نشر بتاريخ: 27/02/2023 ( آخر تحديث: 27/02/2023 الساعة: 10:54 )
رام الله- معا- وصفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مخرجات مؤتمر العقبة بالخدعة الكبيرة والوهم الجديد لنهج فشل على مدار ٣٢ عاما، سيما و انه يعيد التنسيق الامني المرفوض شعبيا، ويعطي غطاء للاستمرار بالتوسع الاستيطاني بدليل أنه سمح باستمرار بناء ١٣ مستعمرة استيطانية جديدة و عشرة آلاف وحدة استيطانية فيما يمثل تشريعا للاستيطان المرفوض جملة وتفصيلا.
وقالت المبادرة في بيانها "حتى موضوع تجميد اقرار خطط استيطانية جديدة لبضعة شهور رفضه حكام الاحتلال حيث اعلن الفاشي سموتريتش أن التخطيط لن يتوقف ليوم واحد، في حين صرح نتنياهو أن الاستيطان سيستمر دون توقف، اما الفاشي بن غفير فقال "ما جرى في العقبة يبقى في العقبة".
وقالت المبادرة الوطنية "إن قادة إسرائيل والمستوطنين نسفوا بتصريحاتهم واعتداءاتهم الوحشية بيان العقبة قبل أن يجف حبره".
وفي الوقت الذي عبرت فيه حركة المبادرة الوطنية عن أسفها لما تعرض له الجانب الفلسطيني المشارك في ذلك المؤتمر من خداع كبير فانها تعتبر المشاركة فيه مخالفة صريحة لقرارات المجلسين المركزي والوطني الفلسطيني ولموقف غالبية القوى الفلسطينية بما فيها غالبية قوى منظمة التحرير الفلسطينية التي سبق أن أعلنت كذلك رفضها لقيام السلطة الفلسطينية بسحب مشروع قرار ادانة الاستيطان في مجلس الامن الدولي.
وأردفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أنه يجب الحذر الشديد من محاولات جر السلطة الفلسطينية لصراعات داخلية ونحن احوج ما نكون لرص وتوحيد الصف الوطني لمواجهة فاشية وعنصرية واجرام الاحتلال وانفلات قطعان مستوطنيه الذين صعدوا بشكل خطير وغير مسبوق هجماتهم، واحراقهم لبيوت المواطنين الفلسطينيين وتعريض حياتهم للخطر بحماية جيش الاحتلال في حوارة وغيرها من المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكدت حركة المبادرة ان الاحتلال لن يردع بالعودة للتنسيق الأمني سيء الصيت بل بالوحدة الوطنية ومقاومة الاحتلال وفرض المقاطعة والعقوبات عليه وبناء قيادة وطنية موحدة على برنامج وطني كفاحي مقاوم.