|
الخارجية: جرائم المستوطنين في حوارة انعكاس لبناء تجمع استيطاني ضخم جنوب نابلس
نشر بتاريخ: 27/02/2023 ( آخر تحديث: 27/02/2023 الساعة: 14:58 )
رام الله- معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين، انها تنظر بخطورة بالغة للعدوان الهمجي واسع النطاق، والجماعي والمنظم، الذي ارتكبه المستوطنين بمشاركة وإسناد جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومؤسساتهم في منطقة جنوب نابلس خاصة في حوارة وبورين وعصيرة القبلية وغيرها. وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، "اأن هذا الهجوم غير المسبوق كشف ما حذرت منه الوزارة باستمرار بشأن المخططات الاستعمارية التوسعية التي تستهدف منطقة جنوب نابلس بهدف إنشاء تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة، وبناء المزيد من قواعد الإرهاب الاستيطاني التي تتركز فيها ميليشيا ما تسمى (شبيبة التلال وتدفيع الثمن)، وعكس هذا العدوان أيضاً العقلية الاستعمارية العنصرية التي تسيطر على العصابات الاستيطانية المسلحة وتحريكها تجاه كل ما هو فلسطيني وعدم ترددها في ارتكاب جميع أشكال الجرائم التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". وتابعت الوزارة "ان مشاهد حرق المنازل والمركبات يعيد إلى أذهاننا جرائم إحراق المستوطنين لعائلة دوابشة ومحمد أبو خضير والمسجد الأقصى ومجزرة الحرم الابراهيمي وغيرها من المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية قبل النكبة وبعدها، في ارهاب دولة منظم لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه في أرض وطنه". واضافت "ان جرائم الاحتلال وميليشيات مستوطنيه المسلحة في حوارة بأبعادها كافة وما يتعرض له شعبنا الأعزل من ظلم واضطهاد وسرقة لأرض وطنه وانكاراً لحقوقه ستكون حاضرة في كلمة دولة فلسطين التي سيلقيها وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي صباح هذا اليوم في افتتاح الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، لمطالبة المجتمع الدولي بأهمية وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال ووضع حد لافلات المجرمين من العقاب، هذا في إطار حراك سياسي ودبلوماسي واسع مع الدول والمجتمع الدولي لوضع ميليشيا المستوطنين الإرهابية على قوائم الإرهاب لدى الدول وملاحقتهم ومحاسبتهم". |