|
فلسطين تشارك بيوم التراث الثقافي العربي في الجامعة العربية
نشر بتاريخ: 28/02/2023 ( آخر تحديث: 28/02/2023 الساعة: 20:13 )
القاهرة- معا- شاركت وزارة الثقافة الفلسطينية وميثاق- مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية – بيت المقدس، في فعاليات يوم التراث الثقافي العربي الذي تقيمه جامعة الدول العربية سنوياً، والذي يصادف 27 شباط/ فبراير من كل عام، وجاء هذا العام بعنوان "التراث الشعبي في الوطن العربي"، بحضور الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة، وعدد من ممثلي الدول والمنظمات العربية المتخصصة بالتراث. وشارك من ميثاق عميد المؤسسة المستشار خليل قراجه الرفاعي، ومدير دائرة الصيانة والترميم أ. أسمهان ادحيدل، ومن وزارة الثقافة مدير دائرة الحرف والصناعات التقليدية أ. سانا إبراهيم. وقال الرفاعي بأن المحتل يسعى إلى طمس الهوية العربية الفلسطينية في القدس وفي كل فلسطين. وأضاف الرفاعي في كلمته، أمام الاحتفالية أن التراث جزء من التاريخ وجزء من الفخر العربي وبالنسبة للشعب العربي الفلسطيني هو جزء من الوجود وجزء من الهوية والقضية الفلسطينية فهو يشكل جذر وهوية لشعبنا العربي الفلسطيني، فالتراث الفلسطيني له دلالات عميقة في الوجود العربي، مؤكدا أن فلسطين تاريخ حاضر وباق ومتجذر في أعماق الأمة العربية. وأشار الرفاعي إلى أننا في صراع دائم مع المحتل الذي يُزيف ويّسرق ويُحرِف هذا التراث، مضيفاً بأن هذا المحتل يحاول أن يّسرق ويغير هذا التراث في شوارع القدس وفي المطبخ الفلسطيني وفي التطريز الفلسطيني. وشدد على أن " المحتل لا يستطيع أن يلغي هويتنا بمحاولته طمس التراث الشعبي الفلسطيني بكافة أشكاله، وهو أحد أشكال النضال الفلسطيني المقاوم بإثبات حضارتنا وهويتنا، فتراثنا مترسخ في كافة الحكايات والثوب والكوفية الفلسطينية"، مضيفاً بأننا نقدم الحقيقة الفلسطينية في مواجهة زيف رواية الاحتلال الإسرائيلية الذي يحاول أن يطمس الهوية العربية الفلسطينية من جهة، ويحاول أن يسرق هذا التراث ويلونه بلونه المزيف. وبين الرفاعي أن فلسطين حاضرة بتراثها وتاريخها وحضارتها لأجل أن تثبت في كل مرة أننا جزء من هذا الوطن العربي وتاريخنا وتراثنا جزء من الوطن العربي ومن تراث الوطن العربي ومن تاريخ هذا الوطن لاسيما بلاد الشام وهناك ترابط في هذا التراث. ونُظِّمت هذه الاحتفالية في "القاعة الأندلسية"، الواقعة في مقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة بحضور رسمي وأكاديمي، وممثلين عن منظمات عربية ودولية. وفي ختام الاحتفالية، شاهد المشاركون عروضاً فنية أخرى، من الفولكلور الشعبي في كلٍّ من مصر وفلسطين المحتلة واليمن. |