نشر بتاريخ: 04/03/2023 ( آخر تحديث: 04/03/2023 الساعة: 12:31 )
بيت لحم -معا- اكدت مؤسسات حقوقية ونشطاء ارسرائيليون في بيان لهم انه "وفي الوقت الذّي لازال فيه مئات الاف الإسرائيليين ينزلون الى الشّارع للاحتجاج على الخطوات المناهضة للدّيمقراطية للحكومة الجديدة، تأتي الأحداث الدّموية في الأسابيع الماضية في جنين، القدس ونابلس، وأريحا، وأماكن أخرى في الضفة الغربية، و التي وصلت إلى ذروتها بحواره حيث قام المستوطنون بمهاجمة و تدمير و تخريب وحرق المنازل وممتلكات الفلسطينيين، لتذكرنا جميعا بأنه لا يمكن إقامة الديمقراطية مع الاحتلال وبدون مساواة".
وجاء في البيان " نحن، المؤسسات الموقعة أدناه، شركاء في القلق من الخطوات الخطيرة التّي تقدم عليها الحكومة الاسرائيلية ونحن شركاء في النّضال من أجل الدّيمقراطية والمساواة. انضموا إلينا للاحتجاج ضد الحكومة في إطار التّكتل ضد الاحتلال كي نقول بصوت واضح: النّضال من أجل الدّيمقراطية يجب أن يكون قائم على النّضال ضد الاحتلال. فالدّولة التّي تصادر حقوق ملايين البشر وتمارس التمييز الممنهج ضد خمس مواطنيها لا يمكن اعتبارها دولة ديمقراطية".
وتابع البيان" نحن نرى علاقة مباشرة بين الخطوات المنافية للديمقراطية للحكومة الحالية وبين الخطوط الأساسية لها، التي تقول فيما تقول بان "للشعب اليهودي الحق الحصري في أرض إسرائيل" ويعكسون نظرة من التفوق اليهودي. إن دعم محو بلدة فلسطينية بأكملها الذي يبديه ذوي المناصب الكبيرة في حكومة التحالف يعكس هذا الموقف العنصري".
وقال" ان محاولة تقليص حقوق المواطنين في إسرائيل يستند الى عقود من مصادرة حقوق الفلسطينيين الذّين يعيشون تحت الاحتلال في الضّفة الغربية وغزة والقدس الشّرقية والعنصرية والإقصاء الممنهج الفلسطينيين مواطني إسرائيل. اليوم بدأ المواطنون اليهود في إسرائيل يدركون معنى مصادرة الحقوق وقمع الأقلية والآخر، وهم يخرجون للاحتجاج. ان نسبة الجريمة المرتفعة في المجتمع العربي هي انعكاس لعمليات مصادرة الحقوق و الإقصاء الممنهج".
واضاف" نحن نرى في هذا الاحتجاج فرصة مهمة لإسماع الصّوت القائل بأنه فقط من خلال النّضال من أجل حقوق كل من يعيش بين النّهر والبحر يمكنه أن يضمن ديمقراطية، وديمقراطية حقيقية معناها إنهاء التمييز، الاحتلال والتّفوق اليهودي.
15 مليون انسان يعيشون بين النّهر والبحر. جميعهم يستحقون حقوق متساوية، شخصية، سياسية، ووطنية. يستحقون حق تقرير المصير، وحق إدارة حياتهم بأمان، انتخابات، دون قمع وتمييز. يستحقون حقوق اجتماعية، إسكان، صحة، ومعيشة كريمة مصلحة الجميع - يهود ويهوديات، فلسطينيين وفلسطينيات- هو أن يتمتع كل من يعيش بين النهر والبحر بالديمقراطية، العدل والمساواة.. المساواة فقط تعطي الأمن، والحرية فقط تمنع العنف".
وقال" بلاد للجميع، نقف معاَ، أطباء من أجل حقوق الإنسان، ايتاخ معكِ، سيكوي/ أفق، مبادرات ابراهيم، كاسرو الصمت، بمكوم، السلام الآن، مجتمع ناشط، عيمك شافي، اكاديمية المساواة، ييش دين، حاخاميم لحقوق الإنسان، مقاتلون من اجل السلام، سيخو اكتف، اللجنة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، ننظر للاحتلال بعينيه، أمهات ضد العنف، محسوم ووتش, منتدى العائلات الثكلى الفلسطيني-الإسرائيلي من أجل المصالحة والسلام, زولات للمساواة وحقوق الإنسان, شبابيك قنوات للاتصال, نشطاء غور الاردن, عير عميم"