|
إقالة ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي لهذا السبب
نشر بتاريخ: 10/03/2023 ( آخر تحديث: 10/03/2023 الساعة: 17:43 )
تل أبيب- معا- أقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، ضابطا كبيرا في قوات الاحتياط في جيش الاحتلال، لمحاولته تنظيم انسحاب جماعي من رحلات تدريبية في إطار احتجاج واسع النطاق على إصلاح للنظام القضائي تعتزم الحكومة تبنيه.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، في أول إجراء تأديبي منذ بداية الأزمة السياسية التي تعصف بإسرائيل، إن الكولونيل تصرف بما لا يليق برتبته ومركزه. وقال قائد القوات الجوية الجنرال تومر بار، إن الكولونيل "منح نفسه سلطة بما لا يليق باتصاله بطياري سلاح الجو والتعاون في تنظيم غياب، في وقت واحد، عن الخدمة محظور، حتى إن كان نابعًا من حسن النوايا". ويوم الأحد الماضي، أعلن 37 طيارا احتياطيا من أصل 40 من سرب المقاتلات رقم 69 التابع لـ سلاح الجو الإسرائيلي، العصيان للأوامر، وذلك من خلال عدم حضور دورة تدريبية احتجاجًا على الحكومة.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الطيارين يحتجون على قرار الحكومة بتمرير تشريعات تحد من قوة سلطة القضاء لصالح السلطتين التشريعية والحكومية، التي أججت احتجاجات عارمة في إسرائيل منذ أسابيع.
وأبلغ الطيارون في وحدة متخصصة في مهاجمة الأهداف البعيدة بطائرة F15I (الرعد)، الأحد، قرارهم بعدم حضور الدورة المقررة يوم الأربعاء، إلى رؤساء القوات الجوية وقائد سربهم، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة "جروزاليم بوست".
ويأتي تمرد جنود الاحتياط في سلاح الجو في أعقاب إعلان سابق الأسبوع الماضي من جنود الاحتياط في وحدة استخبارات النخبة في الجيش الإسرائيلي "8200" الذين قالوا إنهم سيضربون من خلال عدم حضور بعض جوانب واجباتهم الاحتياطية.
واستدركت: "ومع ذلك، فإن أحد الأسباب التي تجعل سلاح الجو الإسرائيلي يُنظر إليه على أنه قوي جدا هو التدريب المستمر والمنتظم الذي يخضع له الطيارون، على عكس القوات الجوية الأخرى حيث يكون العديد من طياريهم جاهزين "على الورق"، ولكن قد يكونوا غير متجهزين من حيث التدريب الكافي".
وفي المقابل -تقول الصحيفة- منع الشاباك عناصره "من القيام بأي نشاط احتجاجي".
وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 150 ألفا شاركوا بالاحتجاجات التي جرت في تل أبيب. كما شارك عشرات الاف في احتجاجات جرت في 95 موقعا في إسرائيل. |