|
فدا: اختيار الخان الأحمر مكانا لإحياء ذكرى انطلاقة حزبنا تحد للاحتلال ومخططاته
نشر بتاريخ: 12/03/2023 ( آخر تحديث: 12/03/2023 الساعة: 16:03 )
رام الله- معا- أحيا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الذكرى الثالثة والثلاثين لانطلاقته في قرية الخان الأحمر المهددة بالهدم من قبل قوات الاحتلال. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، الأمين العام لـ "فدا" صالح رأفت في كلمة له " إن اختيار الخان الأحمر مكانا لإحياء ذكرى انطلاقة حزبنا تأكيد من فدا، والذي هو جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، على أن شعبنا لن يرحل عن أرضه ووطنه وسيبقى صامداً في مواجهة كل المخططات الاستعمارية والتصفوية الإسرائيلية. ووجه صالح رأفت تحية إجلال وإكبار لأبناء وبنات الخان الأحمر "القلعة الصامدة"، ولأهلنا في مدينة القدس الشرقية وضواحيها، وترحم على أرواح شهداء فلسطين وعلى رأسهم القائد الرئيس الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار"؛ كما وجه التحية لكل من ناضل ويناضل من أجل الحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعبر عن اعتزازه بالأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الاحتلال والذين يواصلون لليوم الـ 27 سلسلة فعاليات احتجاجية على أعمال القمع التي يمارسها المجرم بن غفير وإدارة السجون الاسرائيلية بحقه. وقال رأفت: إننا نؤكد بأن الإجراءات والاعتداءات التي تقوم بها الحكومة الإرهابية الفاشية التي يترأسها نتنياهو والتي تضم سموتريتش وبن غفير لن ترهبنا حالها حال كل حكومات الاحتلال السابقة التي لم تتمكن من إرهاب الشعب الفلسطيني بل زادته تحدياً وصموداً. وأضاف: سنواصل الصمود والثبات في الخان الأحمر والقدس وكل أنحاء الأراضي الفلسطينية مهما ارتكب الاحتلال من جرائم ومارس من عدوان وإرهاب، داعيا الدول العربية الشقيقة التي عقد وزراء خارجيتها اجتماعاً لهم قبل أيام للعمل مع القيادة الفلسطينية من أجل تأمين الحماية الدولية لشعبنا، ومن أجل إلزام الأمين العام للأمم المتحدة بتنفيذ القرارات الأممية السابقة ذات الصلة. وشدد الأمين العام لـ "فدا" أن على الدول العربية التي طبعت مع إسرائيل التراجع عن ذلك، " فالحجج التي تسوق بأن التطبيع سيساهم في تحرير الشعب الفلسطيني لا تنطلي على أحد حيث تزداد كل يوم الإجراءات القمعية والإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وضد الأرض الفلسطينية". كما توجه الرفيق صالح رأفت بدعوة القيادة الفلسطينية وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية لعدم عقد اجتماع شرم الشيخ مع إسرائيل وأمريكا، كون مخرجات اجتماع العقبة، والذي لم يوافق حزبنا "فدا" على عقده ولا مشاركة أي وفد فلسطيني فيه، لم تنفذ إسرائيل منها شيئاً، بل، وعلى العكس من ذلك، استمرت ببناء المستوطنات وعمليات القمع وجرائم القتل والإرهاب وتهجير السكان. وشدد الرفيق صالح رأفت أيضا على وجوب عدم المراهنة على الإدارة الأمريكية، وقال إنه لن يستطيع أحد لا أمريكا ولا إسرائيل ولا أي كان إرهاب شعبنا الفلسطيني الذي سيواصل الثبات على أرضه وسيبني دولته المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في نكبة عام 48 عملاً بالقرار الدولي رقم 194. |