|
كشف تفاصيل اقتحام كنيسة "ستنا مريم" وإصابة أحد رجال الدين
نشر بتاريخ: 19/03/2023 ( آخر تحديث: 20/03/2023 الساعة: 11:37 )
القدس- معا- اعتدى مستوطنان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، على رجال دين ومصلين خلال تأدية الصلاة في كنيسة "ستنا مريم" في مدينة القدس، بالضرب والصراخ والشتائم. وحول ما جرى في الكنيسة أوضح شاهد العيان المقدسي بلال أبو ناب - بائع متجول للهدايا التذكارية في الموقع- أنه فور وصوله الى المكان، أبلغه أحد الشبان بأن اثنين من المستوطنين وصلا الى الموقع، وقاما باقتحام الكنيسة بعد إزالة "القلنسوة /الكيبا" ومعهما أكياس، وقاما بإغلاق الباب الرئيسي. وأضاف أبو ناب أنه دخل الى الكنيسة على الفور، ووجد أحد المستوطنين يقف على الدرجات ويصرخ ويوجه الشتائم، وآخر بين رجال الدين والمصلين يعتدي عليهم بالضرب بعصا حادة ومثبت عليها المسامير. وتابع أبو ناب:" انه تمكن من الامساك بالمستوطن الذي يضرب المصلين، فيما تمكن الآخر من الفرار." ولفت أن أحد رجال الدين أصيب بجراح في جبينه. واشتكى المقدسيون من تأخر وصول الشرطة الى الكنيسة، حتى استغرق وصولها أكثر من نصف ساعة.
من جانبه، قال وديع أبو نصار مستشار رؤساء الكنائس في الأرض المقدسة، لوكالة معا أن هذا الاعتداء الخامس الذي يسجل ضد المقدسات والأملاك المسيحية في مدينة القدس منذ مطلع العام الجاري، حيث تم تحطيم شواهد وصلبان في مقبرة البروتستانتية، اعتداء على دير الأرمن، اعتداء على كنيسة "حبس المسيح" واليوم هذا الاعتداء. وأضاف أبو نصار أن تعامل الشرطة مع هذه الاعتداءات يكون بالإعلان بأن المعتدي يعاني من اضطرابات عقلية "مختل عقليا"، أو يتم تنفيذ اعتقالات للمعتدين ويفرج عنهم بحجة عدم توفر الأدلة، أو تقديم لوائح اتهام ضعيفة ضد أعداد قليلة منهم. وشدد أبو نصار على ضرورة التعامل الصارم والجاد لعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.
|