|
في يومها العالمي- السعوديون ثاني أكثر الشعوب سعادة
نشر بتاريخ: 20/03/2023 ( آخر تحديث: 21/03/2023 الساعة: 10:24 )
بيت لحم- معا- يحتفل العالم اليوم (20 مارس) باليوم العالمي للسعادة، الذي اعتمدته الأمم المتحدة في دورتها 66 عام 2012. ويأتي الاحتفال تأكيدًا لأهمية السعي إلى السعادة في أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. وأشار مؤشر السعادة العالمي لعام 2023 وفقًا لنتائج استطلاع شركة "أبسوس" للأبحاث إلى أن الشعب السعودي احتل المرتبة الثانية في قائمة أكثر الشعوب سعادة في العالم بعد الصين. وجاءت الصين في المرتبة الأولى بنسبة 91%، والسعودية في المرتبة الثانية بنسبة 86%، وهولندا في المرتبة الثالثة بنسبة 85%، وفقًا لنتائج استطلاع شركة "أبسوس" العالمية. عوامل مؤشر قياس السعادة العالمي مؤشر قياس السعادة العالمي يعتمد على 30 جانبًا من جوانب الحياة، منها الحياة الاجتماعية، وظروف المعيشة، والصحة العقلية، والرفاهية. في الواقع، منذ البدء في إعداد هذا التقرير في عام 2012، كانت دول الشمال الأوروبي دائمًا في الصدارة. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها A/RES/66/281 المؤرخ في 12 يوليو 2012، يوم 20 مارس بوصفه اليوم الدولي للسعادة، اعترافًا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم، ولما لهما من أهمية فيما يتصل بمقاصد السياسة العامة. كما أقرت كذلك بالحاجة إلى نهج أكثر شمولًا للنمو الاقتصادي، بما يعزيز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، ونشر السعادة والرفاه بين كل الناس. وجاء ذلك القرار بمبادرة من من بوتان، البلد الذي يعترف بسيادة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل السبعينيات، واعتمد هدف السعادة الوطنية الشهير وسيادته على الناتج القومي الإجمالي. كما أن بوتان استضافت كذلك -على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة- اجتماعًا رفيع المستوى معون بـ"السعادة والرفاه: تحديد نموذج اقتصادي جديد". |