زياد أبو عمرو يدعو إلى تشكيل حكومة ائتلاف ذات برنامج إنقاذ وطني
نشر بتاريخ: 13/03/2006 ( آخر تحديث: 13/03/2006 الساعة: 13:41 )
غزة - مـعـا - دعـا النائب المنتخب عن دائرة غزة زياد أبو عمرو إلى تشكيل حكومة ائتلافية ذات برنامج إنقاذ وطني تواجه التحديات الداخلية والخارجية أمام القضية الفلسطينية.
ولم يستبعد النائب أن تشكل الحكومة بائتلاف كامل او نصفي أو أن تكون حكومة حزب واحد وهو الحزب الحاكم، مشدداً على ضرورة التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية ذات برنامج إنقاذي يواجه خطة الانفصال أحادية الجانب في الضفة ومخاطر ضم القدس والأغوار ومعاليه ادوميم وتوسيع الاستيطان وما اسماه التلميحات بعدم وجود شريك فلسطيني وعدم الانشغال بالقضايا الداخلية على التحديات الحقيقية.
وقال النائب أبو عمرو خلال حلقة رأي عام التي عقدتها وزارة الإعلام في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة اليوم:" إن حكومة الحزب الواحد جربت بالسابق ولم تفي بالغرض المطلوب لإنجاز الهدف الوطني لا على المستوى الاستراتيجي ولا على مستوى إدارة دف الحكم رغم انها تضمنت شبه حكومة ائتلاف وطني إلا ان القرار فيها كان أحادياً ومنفرداً ومستحوذاً عليه".
وتوقع النائب أن تشارك حركة فتح في الحكومة القادمة إن رأت في ذلك ما يحقق مصالحها أو عندما تلتقي المصالح حينها يمكن التوصل إلى اتفاق تبدي فيه الأطراف كافة مرونة للاتقاء فيما بينها في منتصف الطريق.
من جانبه أكد النائب الحمساوي المنتخب عن دائرة غزة جمال صالح:" أن على الجميع أن ينهوا خلافاتهم لمصلحة القضية الفلسطينية، مستبعداً التوصل إلى توافق 100% بين كافة الفصائل على برنامج واحد، مشدداً على ضرورة أن يتعلم الجميع كيف يعيشون مع التناقضات ويدوسون على جزء من برامجهم للوصول إلى قاسم مشترك".
وقال أن حماس تنازلت عن جزء من برنامجها لصالح مشروع الحد الأدنى ولم تتنازل عن ثوابتها، مطالباً كافة الفصائل بإبداء المرونة المطلوبة دون ان تتنازل عن ثوابتها مستدلاً بذلك على تجربة الباكستان التي أنجزت على حد تعبيره مشروعاً وطنياً رغم الفقر والاختلاف بين أحزابها.
ولم يستبعد النائب أن تشكل الحكومة بائتلاف كامل او نصفي أو أن تكون حكومة حزب واحد وهو الحزب الحاكم، مشدداً على ضرورة التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية ذات برنامج إنقاذي يواجه خطة الانفصال أحادية الجانب في الضفة ومخاطر ضم القدس والأغوار ومعاليه ادوميم وتوسيع الاستيطان وما اسماه التلميحات بعدم وجود شريك فلسطيني وعدم الانشغال بالقضايا الداخلية على التحديات الحقيقية.
وقال النائب أبو عمرو خلال حلقة رأي عام التي عقدتها وزارة الإعلام في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة اليوم:" إن حكومة الحزب الواحد جربت بالسابق ولم تفي بالغرض المطلوب لإنجاز الهدف الوطني لا على المستوى الاستراتيجي ولا على مستوى إدارة دف الحكم رغم انها تضمنت شبه حكومة ائتلاف وطني إلا ان القرار فيها كان أحادياً ومنفرداً ومستحوذاً عليه".
وتوقع النائب أن تشارك حركة فتح في الحكومة القادمة إن رأت في ذلك ما يحقق مصالحها أو عندما تلتقي المصالح حينها يمكن التوصل إلى اتفاق تبدي فيه الأطراف كافة مرونة للاتقاء فيما بينها في منتصف الطريق.
من جانبه أكد النائب الحمساوي المنتخب عن دائرة غزة جمال صالح:" أن على الجميع أن ينهوا خلافاتهم لمصلحة القضية الفلسطينية، مستبعداً التوصل إلى توافق 100% بين كافة الفصائل على برنامج واحد، مشدداً على ضرورة أن يتعلم الجميع كيف يعيشون مع التناقضات ويدوسون على جزء من برامجهم للوصول إلى قاسم مشترك".
وقال أن حماس تنازلت عن جزء من برنامجها لصالح مشروع الحد الأدنى ولم تتنازل عن ثوابتها، مطالباً كافة الفصائل بإبداء المرونة المطلوبة دون ان تتنازل عن ثوابتها مستدلاً بذلك على تجربة الباكستان التي أنجزت على حد تعبيره مشروعاً وطنياً رغم الفقر والاختلاف بين أحزابها.