|
أبو مويس والقنصل الفرنسي يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون البحثي "برنامج المقدسي"
نشر بتاريخ: 30/03/2023 ( آخر تحديث: 30/03/2023 الساعة: 20:26 )
رام الله - معا- وقّع وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، في مقر الوزارة، اليوم، مع القنصل الفرنسي العام رينيه تروكاز، اليوم، مذكرة تفاهم للتعاون البحثي "برنامج المقدسي"؛ الذي يهدف لتسهيل وتطوير الشراكات العلمية بين الباحثين الفرنسيين والفلسطينيين في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية. جاء ذلك بحضور عدد من المستشارين والمديرين العامين ورؤساء الوحدات في الوزارة، وعدد من أسرة القنصلية. وتشمل اتفاقية برنامج "المقدسي أيضاً تعزيز التبادل بين الأوساط العلمية الفرنسية والفلسطينية، وتطوير مشاريع بحثية مشتركة تكون مبتكرة وذات جودة عالية، ودعم التدريبات البحثية، وتعزيز تبادل الباحثين، وكذلك تعزيز الوصول إلى شبكات البحث والمشاريع الأوروبية أو الإقليمية أو الدولية، وترويج ونشر الأنشطة البحثية المشتركة. وسيتم من خلال البرنامج دعوة المؤسسات البحثية في كلا البلدين لتقديم مشاريع بحثية مشتركة، وتسليط الضوء على بعض الموضوعات ذات الأولوية؛ المتوائمة مع الاستراتيجيات البحثية الوطنية في البلدين، بحيث يتم اختيار المشاريع بناءً الجودة العلمية، وكفاءة وتكامل فرق البحث، وإشراك وتدريب الباحثين الشباب، لا سيما طلبة الدكتوراة وما بعدها، والعمل من أجل استدامة المشروع؛ بما في ذلك نشر النتائج، وإمكانية تطوير شراكات طويلة الأمد. وفي هذا السياق، أكد أبو مويس أهمية توقيع هذه الاتفاقية؛ خاصةً على صعيد تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات البحثية، لافتاً إلى الحرص على خلق مزيد من الشراكات بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها الفرنسية. ولفت أبو مويس إلى الحرص الذي توليه الوزارة لدعم وتعزيز البحث العلمي التطبيقي المنتج؛ الذي ينعكس أثره على تطوير المجتمع الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالاً للتعاون الوثيق مع الجانب الفرنسي. من جانبه، أكد القنصل الفرنسي أن توقيع هذه المذكرة هو خطوة لتعزيز مزيد من التعاون البنّاء في المجالات الأكاديمية والبحثية، مؤكداً مواصلة الجهود لبناء مزيد من الشراكات بين البلدين. وعلى هامش التوقيع؛ ناقش الجانبان تعزيز التعاون ليشمل مجالات أخرى للتعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك معرفة متبادلة أفضل للتعليم العالي الفرنسي والفلسطيني، وأنظمة البحث العلمي، وتبادل الأساتذة والطلبة، ولا سيما في إطار اتفاقيات التعاون بين المؤسسات، وكذلك التعاون بخصوص التوظيف للخريجين والشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال. تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً للتعاون العلمي المستمر منذ عام 2001 الناتج عن اللجنة الفرنسية - الفلسطينية الأولى المشتركة للتعليم العالي والبحث؛ والتي اجتمعت في باريس في 7 كانون الأول 2000م. |