خطط بن غفير ومهام "الحرس الوطني"

تل أبيب- معا- قالت صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين، إن وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير يخطط لنشر "الحرس القومي" الذي تمت المصادقة عليه، في البلدات العربية والمختلطة في حال حدوث تصعيد أمني في أراضي الـ48.

وأضافت هآرتس، أن بن غفير ووزراء آخرون أبدوا نيتهم لاستخدام "الحرس القومي" ليس كجهاز شرطة عادي، وإنما كقوة عسكرية للتعامل مع المظاهرات والفلسطينيين في الداخل المحتل.

وبينت الصحيفة ان الحرس القومي سيعمل ضد المجتمع العربي في حال تصعيد أمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتنظيم احتجاجات في أراضي الـ48، كالأحداث التي وقعت في أعقاب العدوان على القدس والمسجد الأقصى وعلى قطاع غزة، في أيار/مايو العام 2021. وتطلق في إسرائيل على سيناريو كهذا تسمية "حارس الأسوار 2".

وتقضي الخطة، وفقا للصحيفة، بنشر 16 كتيبة في مناطق عديدة في النقب والشوارع المركزية في شمال البلاد، "لا تشمل شارع وادي عارة"، ومن أجل حماية منشآت بنية تحتية إستراتيجية، "وتم تشكيل نصف الكتائب وخضعت لتدريب أولي".

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن وجهة نظر النيابة العسكرية تسمح بنشر قوات داخل الدولة في حالات الطوارئ، وأن الخطة لا تهدف إلى تفعيل الجيش في "المدن المختلطة"، لكن إمكانية كهذه واردة "في حال واجهت الشرطة مصاعب في العمل".