حركة المسار تحذر من خطورة دفن إسرائيل النفايات في الأراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 13/03/2006 ( آخر تحديث: 13/03/2006 الساعة: 15:04 )
غزة- معا- حذرت حركة المسار الوطني الإسلامي من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من دفن للنفايات السامة في الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت حركة المسار إسرائيل العدو الأول للبيئة الفلسطينية من خلال ما تقوم به من تسريب ونقل النفايات الإسرائيلية التي تحمل المواد الكيميائية السامة ودفنها في الأراضي الفلسطينية وما يترتب عليه من الآثار الكارثية على المياه الجوفية الفلسطينية والتلوث البيئي وصحة المواطنين.
واستنكرت الحركة مطالبة قوات الاحتلال الإسرائيلية من قوات الأمن الوطني في منطقة شمال قطاع غزة، بإزالة بعض الركام في المنطقة وتجريف أكثر من ثلاث دونمات وذلك لحجج أمنية واهية تمهيداً لاستخدامها كمكب للنفايات السامة.
ودعت الحركة إلى وقف هذه الجريمة الإسرائيلية وفضح إسرائيل أمام الرأي العام العالمي لاعتمادها سياسة الموت البطيء ضد الشعب الفلسطيني واستهدافها مستقبل المواطن الفلسطيني وبيئته مؤكدة أن الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي يمنعان استغلال أراضي محتلة من قبل دولة محتلة على حد تعبيرها.
وطالبت الحركة اللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية وكافة المؤسسات الدولية المدافعة عن البيئة وحقوق الإنسان بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الانتهاكات التي وصفتها بالتعسفية بحق البيئة الفلسطينية.
واعتبرت حركة المسار إسرائيل العدو الأول للبيئة الفلسطينية من خلال ما تقوم به من تسريب ونقل النفايات الإسرائيلية التي تحمل المواد الكيميائية السامة ودفنها في الأراضي الفلسطينية وما يترتب عليه من الآثار الكارثية على المياه الجوفية الفلسطينية والتلوث البيئي وصحة المواطنين.
واستنكرت الحركة مطالبة قوات الاحتلال الإسرائيلية من قوات الأمن الوطني في منطقة شمال قطاع غزة، بإزالة بعض الركام في المنطقة وتجريف أكثر من ثلاث دونمات وذلك لحجج أمنية واهية تمهيداً لاستخدامها كمكب للنفايات السامة.
ودعت الحركة إلى وقف هذه الجريمة الإسرائيلية وفضح إسرائيل أمام الرأي العام العالمي لاعتمادها سياسة الموت البطيء ضد الشعب الفلسطيني واستهدافها مستقبل المواطن الفلسطيني وبيئته مؤكدة أن الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي يمنعان استغلال أراضي محتلة من قبل دولة محتلة على حد تعبيرها.
وطالبت الحركة اللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية وكافة المؤسسات الدولية المدافعة عن البيئة وحقوق الإنسان بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الانتهاكات التي وصفتها بالتعسفية بحق البيئة الفلسطينية.