مسيرة جماهيرية للديمقراطية بغزة تنديداً بالعدوان على الأقصى
نشر بتاريخ: 05/04/2023 ( آخر تحديث: 05/04/2023 الساعة: 18:37 )
غزة- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمحافظة غزة، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، والتي انطلقت من مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصولاً إلى مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، بحضور وطني وشعبي واسع يتقدمهم صف قيادي واسع من اللجنة والقيادة المركزيتين والمنظمات الجماهيرية للجبهة.
ورفع المشاركون يافطات تندد بجرائم الاحتلال على المصلين والمسجد الأقصى وسط هتافات تدعو للرد على ذلك العدوان الإسرائيلي الهمجي ومغادرة مسار العقبة- شرم الشيخ الأمني.
وقدم عضو قيادة الجبهة الديمقراطية بمحافظة غزة الرفيق جهاد البربري عرضاً عن ما جرى الليلة الماضية وفجراً من عدوان إسرائيلي على شعبنا بالقدس والمسجد الأقصى، واعتبره تصعيداً خطيراً ينذر بانفجار الأوضاع في فلسطين وخارجها.
وبدوره، ألقى نائب منسق العلاقات الوطنية في الجبهة الديمقراطية بمحافظة غزة الرفيق محمد شلح، كلمة، أكد فيها أن ما جرى بالمسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاة ووضع عراقيل أمام وصول أبناء شعبنا لـ«الأقصى» والاعتداء على المقدسيين وإطلاق النار صوبهم واعتقالهم والتلويح بذبح القرابين، عدوان إسرائيلي سافر وتحدي صارخ لمشاعر أبناء شعبنا الفلسطيني.
وحذر شلح من استمرار ممارسات المستوطنين المتطرفين مدعومة من قوات الاحتلال، ومحاولات تكريس الخرافات والأساطير التوراتية وفرض التقسيم الزماني والمكاني على «الأقصى» على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وطالب القيادي في الجبهة منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بتحمل مسؤولياتهم، وتجاوز لغة الإدانة والاستنكار تجاه ما يجري في فلسطين على وجه العموم وفي المسجد الأقصى على وجه الخصوص وتفعيل صندوق دعم القدس مالياً لدعم صمود المقدسيين في مواجهة إجراءات بلدية القدس في فرض الضرائب والغرامات الباهظة، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
وحيا صمود شعبنا في كل مكان، في الضفة والقدس وغزة ومناطق الـ48 وفي مخيمات اللجوء والشتات، الذين أوصلوا رسالتهم أننا موحدون في الميدان ولن يسمحوا للاحتلال بالتفرد بأية منطقة جغرافية كما أكدته وحدة الساحات ووحدة الجبهات ورسمه البرنامج الوطني المرحلي. ودعا أبناء شعبنا لأوسع تحرك جماهيري وتعزيز التواجد اليومي في ساحات المسجد الأقصى وكسر إجراءات الاحتلال والمستوطنين بعزل «الأقصى» عن محيطه.
وختم شلح كلمة الجبهة الديمقراطية بدعوة القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية للتوقف عن شراء أوهام تفاهمات العقبة- شرم الشيخ وبيعها لشعبنا الفلسطيني باعتبارها طريق الخلاص الوطني، مضيفاً أنه «لا خلاص وطني من الاحتلال والمستوطنين دون خيار شعبنا في المقاومة بكل أشكالها وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وتعزيز الوحدة الميدانية وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي».