|
الديمقراطية تحذر من خطورة تصريحات بن غفير وتدعو لعمل وطني لدرء مخاطرها
نشر بتاريخ: 11/04/2023 ( آخر تحديث: 11/04/2023 الساعة: 12:53 )
رام الله- معا- وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات المسمى وزير الأمن القومي، في حكومة الرعاع والغوغاء الإسرائيلية، الفاشي إيتمار بن غفير، أثناء اقتحام مئات المستوطنين لبلدة بيتا، لإحياء بؤرة افيتار اليهودية، بأنها تهديد سافر بارتكاب المزيد من جرائم القتل والإعدام وتهديد وجود شعبنا على أرضه في فلسطين. وأضافت الجبهة الديمقراطية "إن تبجح بن غفير، وإشادته بحرسه الحدودي، وميليشيا المستوطنين، إنما هو إعلان نوايا مكشوف، يؤكد خلاله بن غفير، طبيعة الخطط التي ترسمها وزارته من أجل الرقص على الدم الفلسطيني، في ارتكاب المزيد من المجازر للاستيلاء على الأرض وطرد سكانها، وهدم منازلهم، وتشريدهم، في تطبيق دموي لشعار «أرض إسرائيل ملك لليهود حصراً". ودعت الديمقراطية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، وكافة القوى السياسية وفصائل العمل الوطني إلى أخذ تهديدات بن غفير بالجدية المطلوبة، ووضع الخطط والمشاريع والخطوات والآليات لدرء مخاطرها على شعبنا ومصالحها، وفي مقدمها رفع الغطاء السياسي عن حكومة نتنياهو، عبر الإعلان عن الانسحاب من مسار العقبة – شرم الشيخ، والتحلل من تفاهماته الأمنية، وسحب الاعتراف بدولة إسرائيل، باعتبارها دولة عدوانية يقوم برنامجها على محو الشعب الفلسطيني وإبادته سياسياً، ونهب أرضه وتدمير كيانه الوطني، بالإضافة إلى وقف كل أشكال التعاون والتنسيق الأمني مع قوات الاحتلال التي باتت العصا الغليظة بيد حكومة نتنياهو، وإلى جانبها «حرس الحدود» وميليشيا المستوطنين من أجل محاصرة مقاومتنا الباسلة وخنقها وتصفيتها. كما دعت الجبهة الديمقراطية إلى الإنفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي، والتحرر من قيود «بروتوكول باريس الاقتصادي» والتزاماته. وختمت الديمقراطية بإعادة التأكيد على ضرورة تأطير المقاومة الشعبية والمسلمة لشعبنا، وتوفير أدوات وضرورات صمودها، للدفاع عن عاصمة دولتنا القدس، وعن مقدساتنا الوطنية المسلحة والمسيحية، وعن كل شبر من أرضنا المحتلة والمهددة بالاستيطان، الأمر الذي يتطلب الشروع فوراً في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتعزيز الوحدة الميدانية، وتطويرها إلى وحدة داخلية شاملة، بموجب استراتيجية كفاحية تشكل عنواناً للإجماع الوطني على طريق العودة وتقرير المصير، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67. |