قوى وفصائل بغزة تدعو لتفعيل وتعزيز وحدة الساحات
نشر بتاريخ: 12/04/2023 ( آخر تحديث: 12/04/2023 الساعة: 15:28 )
غزة- معا- أجمعت قوى وفصائل وطنية وإسلامية اليوم الأربعاء، على أن القدس كانت ومازالت محور الاشتباك مع الاحتلال، وبوصلة الأمة، داعين لتعزيز وتفعيل وحدة الساحات كضرورة ملحة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك، خلال لقاء حواري نظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية – مكتب فلسطين، بعنوان "قوى المقاومة وتعزيز مفهوم وحدة الساحات لحماية القدس"، إحياء لفعاليات يوم القدس العالمي.
ودعا المشاركون لخلق برنامج استراتيجي كفاحي وطني موحد، باعتباره اجماع وطني للتصدي لوزراء التطرف الصهيوني، وتحقيق الوحدة ببرنامج كفاحي، وتعزيز العلاقات مع الحركات القومية والتحررية في الاحزاب العربية والإسلامية حول العالم.
كما أكد هؤلاء على أن القدس بوصلة الأمة، ويجب أن تبقى كذلك وهي محور الصراع مع الاحتلال، وستبقى عربية إسلامية لا يمكن للاحتلال أو من يتعاون معه أن يغير المفهوم الثابت في العقلية العربية والاسلامية.
وشدد المشاركون على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، مشددين على أنه لم يتم السماح بتغيير الوقائع في المسجد الأقصى وسيبقى ملكاً خالصاً لفلسطين وأبناء شعبنا.
كما شددوا على أن القدس هي محور الاشتباك وعنوان كرامة الأمة، وأن المعركة مع الاحتلال مستمرة ومفتوحة والحساب معه لن يُغلق وسيف القدس لن يغمد والمعارك والصولات قادمة.
وأجمع المتحاورون على أن الضفة كانت ومازالت في كل المراحل التاريخية مساندة للقدس، وأن الضفة درع القدس لأن شباب الضفة وثوارها وكتائبها وألويتها على قلب رجل واحد تشكل خط الدفاع الأول عن مدينة القدس بما يقومون به من جهد ملحمة اسطورية.
وأشار المتحدثون إلى أن أهل الضفة شكلوا رباطاً دائماً في المسجد الأقصى وترابط أسري، للتأكيد على عدم التفريط بالمسجد الأقصى وساحاته.
وأشاد المتحدثون بالعمل المقاوم على كافة الجهات التي حاربت من أجل القدس، وهي فلسطين وسوريا ولبنان، لافتين إلى وجود ساحات جديدة تدخل على محور الصراع انتصارا للقدس والمسجد الأقصى.
وأكد المشاركون على أن وحدة الساحات، ضرورة ميدانية لكسب المعركة، وتعبر عن وحدة المصير بين مكونات الأمة، فهي مطلب وطني وحاجة ميدانية لكسب المعركة، بعيداً عن منطلقات من يؤمن بالمشروع الوطني كوحدة واحدة في مواجهة الاحتلال.
ولفت هؤلاء، إلى أن يوم القدس العالمي يأتي هذا العام، بالتزامن مع عدوان متواصل على الأقصى وتدنيسه وتكسير محتويات، والاعتداء على المعتكفين والمصلين، فهو تجاوز كل الخطوط الحمراء يعبر عن عنجهية وأكثر فاشية وعنصرية لحكومة الاحتلال.