وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاد يبحث مع قيادة العراق انتهاكات إسرائيل للأقصى

نشر بتاريخ: 14/04/2023 ( آخر تحديث: 14/04/2023 الساعة: 17:51 )
الجهاد يبحث مع قيادة العراق انتهاكات إسرائيل للأقصى

بغداد- معا- بحث الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، مع القيادة العراقية انتهاكات إسرائيل بالمسجد الأقصى ومستجدات القضية الفلسطينية.


جاء ذلك في لقاءين منفصلين بالعاصمة بغداد، جمعا النخالة مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وفق بيان للحركة، الجمعة.
وأوضح البيان أن وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام، التقى في اجتماعين منفصلين، الرئيس العراقي ورئيس مجلس الوزراء.
وقدم النخالة "شرحا وافيا لواقع القضية الفلسطينية ومستجداتها، لا سيما الممارسات الصهيونية العدوانية ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى والقدس، وعموم الأرض الفلسطينية"، وفق البيان.
واستعرض النخالة خلال اللقاءين "ممارسات إسرائيل في توسيع الاستيطان والاعتداءات" على مدن وقرى الضفة الغربية.
وقال أمين عام الحركة إن "العراق القوي المستقل الموحد بمختلف مكوناته هو قوة لفلسطين ومقاومتها"، وفق البيان.
من جانبه، رحب الرئيس رشيد بزيارة وفد حركة "الجهاد الإسلامي" إلى العراق، وأدان "عمليات القتل والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين".
وقال الرئيس العراقي إن "قضية القدس ليست قضية فلسطينية فحسب"، مشددا على "ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في كفاحه المستمر".
وأكد دعم العراق للفلسطينيين في كافة المحافل الدولية لنيل حقوقهم وحريتهم وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وفق البيان.
وفي لقاء منفصل، قال السوداني إن "العراق وقواها السياسية والمجتمعية لم تتخلَّ عن القضية المركزية الفلسطينية"، مؤكدا "حرصها على دعم المقاومة بكافة أشكالها وعلى كل الصعد، في مواجهة عجرفة العدوان الصهيوني في القدس وفلسطين كافة"، وفق البيان.
وأضاف: "قطعت العراق الطريق على محاولات جهات عربية ودولية تمرير مشاريع التطبيع مع كيان الاحتلال، حيث شرّع البرلمان العراقي قانونا يجرم التطبيع".
وفي مايو/ أيار 2022، صوّت أعضاء مجلس النواب العراقي لصالح مقترح قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل.
والأربعاء، أعلنت الحركة وصول وفد قيادي برئاسة أمينها العام إلى بغداد، لبحث آخر التطورات والمستجدات الفلسطينية والعربية.
وتشهد مدينة القدس توترا منذ أيام، عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، والاعتداء على المصلين فيه بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومنعهم من الاعتكاف فيه.
وأدّت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.