وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قلق إسرائيلي من أزمة السودان.. قد تُلحق ضررا خطيرا باتفاق السلام

نشر بتاريخ: 24/04/2023 ( آخر تحديث: 25/04/2023 الساعة: 10:25 )
قلق إسرائيلي من أزمة السودان.. قد تُلحق ضررا خطيرا باتفاق السلام

تل أبيب- معا- كشف تقرير عبري، عن وجود قلق لدى إسرائيل من استمرار الصراع العسكري بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وبحسب تقرير لموقع "نيوز 1" العبري، فإن إسرائيل "تتابع عن كثب ما يجري في السودان، وتشعر بالقلق إزاء التطورات هناك، لأن تصعيد الأزمة يمكن أن يؤدي إلى إلحاق ضرر خطير باتفاق السلام الموقع بين الدولتين".

وأشار التقرير إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أصدرت بيانا، في 18 أبريل، قالت فيه إن تل أبيب تريد استقرار وأمن السودان وطالبت كافة الأطراف بتجنب العنف والعودة إلى مسار المصالحة الداخلية وإنهاء عملية نقل السلطة باتفاق واسع.


ولفت التقرير إلى أن "إسرائيل حريصة على عدم الانحياز لطرف من طرفي الصراع في السودان، خاصة أن البرهان وحميدتي، أيَّدا اتفاق السلام مع تل أبيب".

وأضاف أن إسرائيل "تريد الوصول إلى المصالحة بينهما من أجل الحفاظ على عملية التطبيع مع السودان".

وزار وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الخرطوم، في فبراير الماضي، والتقى البرهان والنخبة السياسية في البلاد، بهدف توقيع اتفاق سلام مع السودان في غضون أشهر قليلة. حيث أبرم الطرفان نص اتفاق السلام خلال الزيارة التي حظيت بمباركة الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير، قال مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية في ذلك الوقت، إن مراسم التوقيع من المتوقع أن تتم بعد نقل السلطة في السودان إلى حكومة مدنية، والتي سيتم تشكيلها كجزء من عملية الانتقال الجارية في البلاد.


ورأى تقرير موقع "نيوز 1"، أن إيران وحركة حماس، قد تكونان "المستفيد الأكبر" مما يحدث في السودان حاليا.

ولفت التقرير إلى أن السودان "كان في الماضي مركزًا لنشاط طهران وحماس، وأنشأ الإيرانيون مصنعًا في أرضها لإنتاج الصواريخ ومخازن الذخيرة ونقل وسائل الحرب إلى قطاع غزة عبرها"، مشيرة إلى أن تل أبيب "هاجمت أهدافًا تابعة لإيران وحماس عدة مرات في السودان.

وأضاف: "إيران وحماس راضيتان الآن عن التطورات التي تحدث في السودان، على أمل أن تكون على حساب إسرائيل".

قلق إسرائيلي من أزمة السودان.. قد تُلحق ضررا خطيرا باتفاق السلام