|
الاحتلال يواصل احتجاز الأسيرة الجريحة فاطمة شاهين
نشر بتاريخ: 29/04/2023 ( آخر تحديث: 30/04/2023 الساعة: 10:34 )
بيت لحم- معا- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز الأسيرة الجريحة فاطمة إسماعيل شاهين "33 سنة" من سكان مخيم الدهيشة في بيت لحم، في ظروف مشددة بمستشفى "تشعار تصيدق" الإسرائيلي حيث لم يسمح لذويها من مشاهدتها عن قرب داخل المستشفى منذ إصابتها. وكانت قوة عسكرية إسرائيلية قد أطلقت النار على الشابة شاهين مساء السابع عشر من الشهر الجاري، بالقرب من مفرق غوش عصيون الاستيطاني، الذي يفصل بين محافظتي الخليل وبيت لحم، ما أدى إلى إصابتها بجرح في ساقها وجرح آخر بالكتف، وذلك بدعوى محاولة طعنها مستوطن إسرائيلي بآلة حادة، وزعمت هذه القوات أن المستوطن أصيب بجروح. وقال والدها المربي إسماعيل شاهين لـ"صحيفة القدس": "أنه منذ ذلك الحين لم يسمح لهم كعائلة من مشاهدتها عن قرب وقد حضر مع والدتها بالأمس الخميس إلى محكمة عوفر العسكرية لحضور جلسة تمديد لها، وكانا على أمل أن يشاهداها حيث لم يسمح لهما إلا من خلال تقنية الفيديو كونفرنس، ولم يتسنى لهم الحديث مع ابنتهم وهي راقدة في المستشفى لأكثر من دقيقتين، وكانت منهكة، ولم يشاهدا سوى رأسها، الأمر الذي جعلهم يشعروا بقلق شديد على حياتها، وقد قرر قاضي عسكري حضر إلى المستشفى بتمديد اعتقالها ليوم الخميس القادم الموافق الرابع من أيار القادم على ذمة النيابة العسكرية الإسرائيلية التي حول ملفها إلى هذه الجهة". وأوضح شاهين أن كريمته لا زالت تخضع تحت حراسة عسكرية مشددة بمشاركة عدد من رجال الأمن الإسرائيليين وهي مكبلة في سريرها، مناشدًا المؤسسات الحقوقية للتدخل من أجل وقف معاناة كريمتهم، محملاً قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية على حياتها. يشار إلى أن الشابة شاهين لديها طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات ونصف، وهي من الأكاديميات المتفوقات وتخرجت من جامعة القدس بأبو ديس في العام 2011 من كلية علوم الحاسوب بعد أن التحقت لمدة عام في كلية الطب قبل أن تنتقل إلى كلية علوم الحاسوب، وتعمل في إحدى المؤسسات بمجال تخصصها، وفي يوم إصاباتها كانت قد انتهت دوامها للتو في ذلك اليوم.
|