22 عاما على تشتتهم- مبعدو كنيسة المهد يطالبون بالعمل على إنهاء معاناتهم
رام الله - معا - اصدر مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية بيانا في الذكرى الـ 22 عاما على ابعادهم.
وطالب المبعدون القيادة الفلسطينية بالعمل الجاد على عودة المبعدين إلى بيت لحم.
كما طالب المبعدون الحكومة بمتابعة شؤون المبعدين وتأمين حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، مطالبين الأمم المتحدة وممثلها العام بالتدخل لوقف جريمة الأبعاد التي خالفت القوانين والمواثيق الدولية واعادة المبعدين إلى عائلاتهم.
كما طالب المبعدون القوى الوطنية والإسلامية للوقوف الى جانب المبعدين ومساندة حقهم في العودة.
وجاء نص البيان كالتالي
يا شعبنا العظيم:
اننا أبنائكم واخوانكم مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية وإذ ندخل عامنا الثاني والعشرون في الأبعاد من كنيسة المهد، حيث عشنا طوال تلك السنوات في ظل حالة من عدم الاستقرار النفسي والاجتماعي، التي يعيشها المبعدون وعائلاتهم في غزة والدول الاوروبية، حيث تمنع عائلات المبعدين من السفر والتواصل مع أبنائهم او زيارتهم، ويتم منعهم من السفر واعاقة تنقلهم، وكذلك فقدان المبعدين لغالبية اهاليهم في بيت لحم حيث فقدوا آبائهم وامهاتهم واعز ما يملكون، وكذلك فقدوا المبعد اللواء الشهيد عبد الله داوود الطيرواي رحمه الله تعالى.
يا احرار العالم:
21 عاماً مضت على ابعادنا ونحن ننتظر العودة وحل قضية المبعدين وإنهاء معاناتهم، طالبنا خلالها القيادة الفلسطينية والحكومات الفلسطينية بالتدخل من أجل الضغط على الاحتلال من أجل عودتهم، رغم وجود اتفاق على ابعادهم محدود بسقف زمني، الا ان الاحتلال الإسرائيلي يرفض عودة المبعدين.
اننا اليوم نجدد الدعوة إلى القيادة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية بالعمل الجاد والعاجل على الصعيدين القانوني والسياسي من أجل إنهاء معاناتنا المستمرة منذ 21 عام.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية كل الحرية لأسيرات واسرانا في سجون الاحتلال الاسرائيلي
العودة للمبعدين من كنيسة المهد من غزة والدول الاوروبية
اخوانكم مبعدي كنيسة المهد
في غزة والدول الاوروبية