في نهاية اجتماع الكتل اليوم: فجوة الخلافات بين الفصائل مستمرة وجولة إضافية غداً لحسمها
نشر بتاريخ: 13/03/2006 ( آخر تحديث: 13/03/2006 الساعة: 17:21 )
غزة- معا- اتفقت الكتل البرلمانية التي اجتمعت في غزة اليوم على ان تقدم كتلة حماس غداً صيغة شبه نهائية لبرنامج الحكومة القادمة، منهية لقاءاتها الموسعة مع باقي الكتل والتي بدأتها اليوم في غزة.
وانتهى اللقاء بالاتفاق على بعض النقاط وتأكيد الخلاف على نقاط اخرى تتعلق بوثيقة
إعلان الاستقلال والالتزام بالقرارات الدولية والالتزام بما ورد في خطاب التكليف الذي سلمه الرئيس محمود عباس لرئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية.
وقال جميل المجدلاوي النائب عن كتلة أبو علي مصطفى للجبهة الشعبية ان النتيجة النهائية لم تحسم بعد وان ذلك متوقف على الصيغة النهائية للبرنامج والاتفاق على أسس الشراكة واتخاذ القرار، مضيفاً أن الوجهة الحالية نحو تضمين برنامج الحكومة نصاً حول القرارات الدولية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني وإيراد فقرة واحدة حول منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة ترتيب مؤسساتها.
من جانبه قال النائب ماجد أبو شمالة ممثل حركة فتح إن اللقاء كان مثمراً وبناءً وتركز حول قضايا اهمها برنامج الحكومة وما يجب أن يتضمنه من حيث وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي ومدى الالتزام بخطاب الرئيس في المجلس التشريعي وبالتحديد البرنامج الذي ستستند إليه الفصائل في التعامل على صعيد المستويات الداخلية والعربية والدولية.
وأكد ان مشاركة فتح بالحكومة القادمة متعلق بالصيغة قبل النهائية التي ستقدمها حماس في نهاية اليوم الاثنين, قائلاً: إن موقف الحركة سيتضح من كل نقطة سيتم عرضها في الصيغة قبل النهائية، معرباً عن تفاؤله ببعض المرونة التي أبدتها حماس اليوم في الحوار.
وشدد كافة المتحدثين على أن اللقاء أثمر عن اتفاق حول رفض الحلول الجزئية واحادية الجانب والاتفاق على القضايا الداخلية والإصلاح.
وجدد د. صلاح البردويل الناطق البرلماني باسم كتلة حماس على ان الاتفاق تم حول رفض كافة الكتل الحلول الأحادية والوقوف صفاً واحداً امام مواجهة هذه الحلول، وإعادة صياغة منظمة التحرير الفلسطينية واتفاق كبير في مجال البرنامج الاجتماعي والإصلاح الداخلي.
اما عن الاختلاف فقال انه تمحور حول " الهاجس الذي تتخوف منه حماس دائماً وهو تقديم اعتراف مجاني بدولة الاحتلال التي تمارس يومياً اعتداءاتها على أرض الواقع وتضرب بعرض الحائط الاتفاقات الدولية".
وقال البردويل:" سنحاول الليلة وضع صياغة مطمئنة لكافة الكتل البرلمانية وللجميع وتحفظ حق الشعب الفلسطيني بثوابته وأرضه ومنع أي اعتراف مجاني بدولة الاحتلال".
وعن موقف كتلة البديل قال صالح زيدان إن هناك تقاطعات واسعة من الملاحظات على الورقة المقدمة من قبل حماس، واصفاً اللقاء بالإيجابي للوصول إلى برنامج مشترك من خلال اعتماد قرارات الشرعية الدولية والالتزام بما ورد في وثيقة الاستقلال ورفض الحلول أحادية الجانب.
وانتهى اللقاء بالاتفاق على بعض النقاط وتأكيد الخلاف على نقاط اخرى تتعلق بوثيقة
إعلان الاستقلال والالتزام بالقرارات الدولية والالتزام بما ورد في خطاب التكليف الذي سلمه الرئيس محمود عباس لرئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية.
وقال جميل المجدلاوي النائب عن كتلة أبو علي مصطفى للجبهة الشعبية ان النتيجة النهائية لم تحسم بعد وان ذلك متوقف على الصيغة النهائية للبرنامج والاتفاق على أسس الشراكة واتخاذ القرار، مضيفاً أن الوجهة الحالية نحو تضمين برنامج الحكومة نصاً حول القرارات الدولية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني وإيراد فقرة واحدة حول منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة ترتيب مؤسساتها.
من جانبه قال النائب ماجد أبو شمالة ممثل حركة فتح إن اللقاء كان مثمراً وبناءً وتركز حول قضايا اهمها برنامج الحكومة وما يجب أن يتضمنه من حيث وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي ومدى الالتزام بخطاب الرئيس في المجلس التشريعي وبالتحديد البرنامج الذي ستستند إليه الفصائل في التعامل على صعيد المستويات الداخلية والعربية والدولية.
وأكد ان مشاركة فتح بالحكومة القادمة متعلق بالصيغة قبل النهائية التي ستقدمها حماس في نهاية اليوم الاثنين, قائلاً: إن موقف الحركة سيتضح من كل نقطة سيتم عرضها في الصيغة قبل النهائية، معرباً عن تفاؤله ببعض المرونة التي أبدتها حماس اليوم في الحوار.
وشدد كافة المتحدثين على أن اللقاء أثمر عن اتفاق حول رفض الحلول الجزئية واحادية الجانب والاتفاق على القضايا الداخلية والإصلاح.
وجدد د. صلاح البردويل الناطق البرلماني باسم كتلة حماس على ان الاتفاق تم حول رفض كافة الكتل الحلول الأحادية والوقوف صفاً واحداً امام مواجهة هذه الحلول، وإعادة صياغة منظمة التحرير الفلسطينية واتفاق كبير في مجال البرنامج الاجتماعي والإصلاح الداخلي.
اما عن الاختلاف فقال انه تمحور حول " الهاجس الذي تتخوف منه حماس دائماً وهو تقديم اعتراف مجاني بدولة الاحتلال التي تمارس يومياً اعتداءاتها على أرض الواقع وتضرب بعرض الحائط الاتفاقات الدولية".
وقال البردويل:" سنحاول الليلة وضع صياغة مطمئنة لكافة الكتل البرلمانية وللجميع وتحفظ حق الشعب الفلسطيني بثوابته وأرضه ومنع أي اعتراف مجاني بدولة الاحتلال".
وعن موقف كتلة البديل قال صالح زيدان إن هناك تقاطعات واسعة من الملاحظات على الورقة المقدمة من قبل حماس، واصفاً اللقاء بالإيجابي للوصول إلى برنامج مشترك من خلال اعتماد قرارات الشرعية الدولية والالتزام بما ورد في وثيقة الاستقلال ورفض الحلول أحادية الجانب.