|
هل ظهور رئيس الموساد مع نتنياهو يشير لعدوان خارج الحدود؟
نشر بتاريخ: 12/05/2023 ( آخر تحديث: 12/05/2023 الساعة: 20:19 )
بيت لحم- خاص معا- أثارت صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع وزير الجيش يؤاف غالانت، ورئيس جهاز الموساد ديفيد برنييع، الجمعة، تساؤلات كثيرة، حول إمكانية أن تتمادى إسرائيل في اغتيالاتها إلى خارج حدود قطاع غزة. ونشرت مواقع عبرية، صورة تجمع الثلاثة، في فناء منزل وزير الجيش، مشيرة إلى أن نتنياهو وبرنيع، وصلا إلى منزل غالانت لتعزيته بوفاة والدته. وعلى الرغم من السبب الظاهر للاجتماع، إلا أن تصريحات نشرتها الصحافة العبرية، اليوم لمسؤولين إسرائيليين، تحدثوا خلالها عن وقف مفاوضات وقف إطلاق النار، واستعداد إسرائيل لتوجيه "ضربة نوعية" للمقاومة، أثارت تكهنات كثيرة حول إمكانية دخول الموساد (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الذي يعمل على الساحة الخارجية)، على الخط لتنفيذ اغتيالات خارج الحدود، قد تطال قيادات بارزة في الفصائل الفلسطينية وخاصة حركة الجهاد الإسلامي. واغتالت إسرائيل في السنوات الأخيرة عددا من قادة حرس الثورة الإيراني وقيادات من فصائل فلسطينية، خلال غارات شنتها على الأراضي السورية. واغتالت إسرائيل خمسة من القادة العسكريين لسرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتواصل استهداف مواقع للحركة، في عملية تستهدف الجهاد الذي تتهمه إسرائيل بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ من غزة، التي أعقبت استشهاد القيادي في الحركة الإسير خضر عدنان، ومحاولة انتاج صواريخ في الضفة الغربية بجهود من حركة الجهاد. ونقلت المواقع العبرية، عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تذكر اسمه، بأن استهداف حركة الجهاد الإسلامي وتدمير بنيته التحتية، رسالة لحركة حماس وباقي التنظيمات الفلسطينية التي تعمل ضد مصالح الاحتلال. وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ظهر اليوم مشاورات أمنية لتقييم الوضع، رشح عنها أن تل أبيب قررت وقت مفاوضات وقف إطلاق النار عبر الوسطاء وعلى رأسهم مصر وقطر، وتتجه لتوجيه ضربة نوعية للمقاومة. ولأول مرة منذ بدء التصعيد والعدوان قبل أربعة أيام، استهدفت المقاومة مدينة القدس بالصواريخ، وقصف الجيش الإسرائيلي أهدافا في قطاع غزة، معلنا أنه استهدف أربع مواقع عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.
|