وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خوري:"مسيرة الأعلام " العدوانية إرهاب دولة منظم لن تمنح الاحتلال سيادة على القدس

نشر بتاريخ: 18/05/2023 ( آخر تحديث: 18/05/2023 الساعة: 20:37 )
خوري:"مسيرة الأعلام " العدوانية إرهاب دولة منظم لن تمنح الاحتلال سيادة على القدس

رام الله - معا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الصندوق القومي د. رمزي خوري: إن ما يسمى بـ " مسيرة الأعلام" العنصرية الاستيطانية امتداد للعدوان المنظم والقمع والاضطهاد والتنكيل والاعتداء، الذي تتعرض له مدينة القدس المحتلة بمقدساتها ومواطنيها وحاراتها وازقتها وابوابها منذ 56 عاما، وبشراكة كاملة بين عصابات المستوطنين المتطرفين وحكومة الاحتلال ومنظومته الأمنية والعسكرية.

وشدد د. خوري في بيان أصدره مساء اليوم الخميس، على أن ما يجري الآن بالقدس عمل عدواني عنصري يقوده الوزير المتطرف بن غفير ووغيره من قادة المنظمات الاستيطانية والصهيونية الدينية، على البلدة القديمة بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وصولا إلى محيط المسجد الاقصى المبارك، يعبّر عن غطرسة القوة وعنجهية الاحتلال وإرهابه، لن يمنح هذا الاحتلال اية شرعية ولا سيادة على مدينة القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين.

وأدان اقتحام وتدنيس ما يزيد على 1000مستوطنا، باحات المسجد الأقصى المبارك قبل "مسيرة الاعلام "، بينهم أعضاء كنيست ووزراء في حكومة الاحتلال الفاشية يقودهم الوزير الإرهابي "سموتيريتش"، الأمر الذي يؤكد مجددا أن كل ما يجري هو سياسة رسمية إسرائيلية تسعى لجر المنطقة لحرب دينية ستفتح الباب واسعا لمزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن للجميع.

وتابع خوري أن مثل هذه الاستعراضات للمستوطنين المتطرفين وقادتهم ووزرائهم واعضاء كنيست وسط إجراءات عسكرية وأمنية قمعية للمقدسيين، لن ترهب أبناء شعبنا ولن تنال من عزيمة صمودهم واصرارهم على الدفاع عن مدينتهم ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ولن تغيّر وجه المدينة وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية الأصيلة لها.

وأضاف أن هذه المسيرة هي جزء من إرهاب الدولة المنظم والممول من حكومة الاحتلال الذي يمارس على أبناء شعبنا في المدينة ومقدساتها ومواطنيها بمناسبة ما يسمى"بيوم القدس"، تنتهك-إلى جانب كافة السياسات والإجراءات التهويدية في القدس- قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة باعتبار القدس مدينة فلسطينية محتلة.

وقال: إن حكومة الاحتلال وحدها تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذه المسيرة، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها ومنظماتها تحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وارضه ومقدساته حتى إنهاء هذا الاحتلال المجرم عن ارضنا وقيام دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وأكد خوري: أن سياسات التهويد والاستيطان على مدار 56 عاما من الاحتلال فشلت في طمس معالم المدينة الحضارية العربية الإسلامية والمسيحية، ولن تنجح بتغيير الوضع القانوني للمدينة المحتلة، استنادا للحق التاريخي لشعبنا فيها، ووفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.