نجوى عيشة تتنظر النجاة من اثار صواريخ الاحتلال
نشر بتاريخ: 19/05/2023 ( آخر تحديث: 20/05/2023 الساعة: 01:11 )
غزة- خاص معا -منذ نحو عشرة أيام ترقد نجوى أبو عيشة ٤٨ عاما طريحة الفراش في مشفى الشفاء بمدينة غزة.
وأصابت صواريخ الاحتلال الإسرائيلي السيدة نجوى بالشلل النصفي وهي أم لخمسة أبناء، أصغرهم يبلغ من العمر سبعة أعوام .
وتعد عيشة المعيلة الوحيدة لأسرتها بعدما أقعد المرض زوجها الذي يجلس على كرسى متحرك ولا يستطيع العمل.
المصابة عيشة التي كانت تعمل في رياض الأطفال منذ ثلاث سنوات تقريبا لتعيل عائلتها أصيبت بقصف إسرائيلي قريب من مكان سكنها أدى إلى سقوطها عن سطح المنزل.
وتقول بصوت منخفض يملؤه الألم لمعا:" كنت بأمن على بيتي وفتحت كل الشبابيك تحسبا من القصف ومن ثم خرجت إلى سطح منزلها لتأمن على براميل المياه وكان برفقتي ابني البالغ من العمر 17عاما خرج صوت قوي جدا وما بعرف من وين طلع الله اعلم ووقع البرميل ووقع عليا وسقطت عند سطح الجيران ولم تشعر بشئ وبعدها عرفت أني بالمشفى.
وتواصل حديثها أن هذه الإصابة أدت إلى شلل نصفي وكسور في القفص الصدري ولم تستطع التحرك، فكانت بمثابة الصدمة التي لم تتوقعها.
وتضيف "أنا موجوعة جدا ولا أحد يشعر بالألم والوجع داخلي، هذا وجع لن ينتهى إلا بإكمال علاجي في الخارج."
وتوضح أن عائلتها بحاجة وأبنائها الذي لا يستطيعون عمل أي شئ في الببت بدونها، فهي الأب والأم والأخت والصديقة لأبنائها الذكور الأربعة ولديها ابنة متزوجة، متسائلة بحرقة ووجع كيف الآن راح يعيشوا؟
تتلقى نجوى عيشة علاجها بمجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، برفقة أبنائها وعائلتها الذين يجتمعون حولها لتخفيف آثار الصدمة والإصابة التي حصلت مع والدتهم.
وتحتاج عيشة علاجا مكثفا وفق ما أفاد لها الأطباء بغزة وأن علاجها متوفر في مشافى القدس المحتلة، بالإضافة إلى إصابتها، فزوجها أيضا مصاب بتآكل الحوض، ويحتاج إلى عمليات لزراعة مفصلين في قدميه.
وتناشد عيشة الرئيس محمود عباس ووزيرة الصحة الفلسطينية بسرعة تقديم العلاج لها وتحويلها إلى مشافى القدس لاستكمال مرحلة العلاج لتعود إلى حياتها وعائلتها.
وادى القصف الاسرائيلي الى اصابة عشرات السيدات بجراح عدا عن استشهاد اربعة.