فتاه يهودية تعلن رغبتها في اعتناق الاسلام لاجل صديقها العربي
نشر بتاريخ: 13/03/2006 ( آخر تحديث: 13/03/2006 الساعة: 18:21 )
معا - اعلنت الفتاه اليهودية "د" عن استعدادها لاعتناق الاسلام لاجل صديقها العربي الذي تعرض لاعتداء من قبل مجموعة من اليهود سكان كريات يام بعد ان اصطحب صديقته اليهودية الى بيتها .
وفي رد على سؤال حول جدية علاقتها مع صديقها العربي اجابت "د" ابنة السادسة عشرة بانها مستعدة لاعتناق الاسلام اذا كان ذلك ثمن استمرار علاقتها مع الجندي العربي جلال طويلي الذي يرقد حاليا في مستشفى رامبام في حيفا .
واستطردت "د" قائلة : " اعرف صديقة لي تزوجت من عربي وهي تعيش في سعادة وانا احب ابناء جميع الطوائف سواء كانوا يهودا او مسلمين او مسيحين ".
اليهودية "د " لم تستوعب حتى الان ما جرى لصديقها العربي على يد ابناء جلدتها واخذت تسرد القصة بحزن شديد حيث قالت " لقد زرت منزل صديقي العربي وعند عودتي الى منزلي صمم على مرافقتي حرصا علي واحتفظ ببطاقة هويتي خوفا من فقدانها وما ان دخلت المنزل حتى سمعت اصواتا تهتف " عربي حقير " ورأيت مجموعة من سكان الحي تهاجم صديقي جلال واخيه محمد بالحجارة والعصي وسمعت صافرات سيارات الاسعاف والشرطة التي هرعت للمكان حيث نقلت صديقي لمستشفى رمبام ".
وتشارك عائلة الجندي جلال الفتاة اليهودية صدمتها حيث قال والد الجندي " لن اسامح احدا على هذا الاعتداء غير المبرر ".
لكن هذا الاعتداء لم يغير راي شقيق جلال حول ضرورة تجنده في صفوف الجيش الاسرائيلي حيث قال " سأتجند خدمة لشعب اسرائيل وليس لمجموعة البرابرة التي هاجمت شقيقي ".
وفي رد على سؤال حول جدية علاقتها مع صديقها العربي اجابت "د" ابنة السادسة عشرة بانها مستعدة لاعتناق الاسلام اذا كان ذلك ثمن استمرار علاقتها مع الجندي العربي جلال طويلي الذي يرقد حاليا في مستشفى رامبام في حيفا .
واستطردت "د" قائلة : " اعرف صديقة لي تزوجت من عربي وهي تعيش في سعادة وانا احب ابناء جميع الطوائف سواء كانوا يهودا او مسلمين او مسيحين ".
اليهودية "د " لم تستوعب حتى الان ما جرى لصديقها العربي على يد ابناء جلدتها واخذت تسرد القصة بحزن شديد حيث قالت " لقد زرت منزل صديقي العربي وعند عودتي الى منزلي صمم على مرافقتي حرصا علي واحتفظ ببطاقة هويتي خوفا من فقدانها وما ان دخلت المنزل حتى سمعت اصواتا تهتف " عربي حقير " ورأيت مجموعة من سكان الحي تهاجم صديقي جلال واخيه محمد بالحجارة والعصي وسمعت صافرات سيارات الاسعاف والشرطة التي هرعت للمكان حيث نقلت صديقي لمستشفى رمبام ".
وتشارك عائلة الجندي جلال الفتاة اليهودية صدمتها حيث قال والد الجندي " لن اسامح احدا على هذا الاعتداء غير المبرر ".
لكن هذا الاعتداء لم يغير راي شقيق جلال حول ضرورة تجنده في صفوف الجيش الاسرائيلي حيث قال " سأتجند خدمة لشعب اسرائيل وليس لمجموعة البرابرة التي هاجمت شقيقي ".