"الجوجو" يجسد بالفلين معاناة الصيادين بغزة
نشر بتاريخ: 29/05/2023 ( آخر تحديث: 30/05/2023 الساعة: 11:00 )
غزة-خاص معا- ظل المسن توفيق الجوجو ٧٥ عاما يعمل صيادا بالبحر لنحو خمسين عاما الى ان توقف بعد ان اضناه التعب.
وفي منزله بمخيم الشاطيء للاجئين بدأ الجوجو في تجسيد حياه البحر بمجسمات من الفلين خاصة تلك المراكب التي عمل فيها داخل البحر او مر بها خلال سنوات عمله الطويلة.
ويقول الجوجو لمعا انه الفلين الخاص بالثلاجات فقط ومشرط وأجسام ومقاعد ومادة للدهان "ملتينة بوية" وبرداخ لصناعة المجسمات.
واشار الى ان عمل المركب يستغرق معه من ٤ ل٥ ساعات متواصلة وتحتاج أيضا إلى صبر وجهد لاتقانها بالشكل المطلوب.
وخلال عمل الجوجو في البحر تعرض لانتهاكات عديدة من الجانب الاسرائيلي ولكن بقي مصرا على العمل في البحر واصطياد الاسماك.
ويهدف الجوجو من خلال صناعة هذه المراكب شرح معاناة الصيادين في البحر والمراكب التي يستخدمونها أثناء عملهم.
وصنع اليخت والشراع وأنواع اخرى من المراكب.
واضاف:"هوايتي منذ زمن طويل كل واحد بمهنته بستطيع أن يصنع شئ لمهنته وبجسد مهنة الصيد من خلال صناعة السفن".
ويعمل في بحر غزة نحو ٣٦٠٠ صياد عدا عن الاف اخرى مرتبطين بمهنة الصيد وعائلاتهم وهم يواجهون انتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال.