المبادرة الوطنية: بالوحدة نحقق إنهاء الاحتلال
رام الله- معا- يصادف اليوم 7 حزيران ذكرى العدوان الذي اقترفه جيش الاحتلال عام 1967 باحتلال قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وهضبة الجولان وسيناء وفرضه حكم عسكري فاشي عنصري لاحق من شردهم واقتلعهم من وطنهم إبان النكبة لفرض هيمنته وسيطرته عليهم بالقوة والعنجهية.
وقالت حركة المبادرة في بيان لها ان الاحتلال شكل ما تبقى من فلسطين بداية استكمال مشروع الاستيطان والضم و التهويد والاستعمار الاقتلاعي الكولونيالي لكل فلسطين، ومحاولة تصفية قضيتنا الوطنية وأبرزها قضية اللاجئين وتكريس نظام أبرتهايد وتمييز عنصري .
وتابعت المبادرة "لكن الاحتلال فشل في كسر بسالة شعبنا ومقاومته التي تصدت لتلك المخططات ورفضتها وتصدت لها وللسياسات الخبيثة التي حاول الاحتلال فرضها تحت غطاء ما يسمى بالإدارة المدنية واجسام صنيعة كروابط القرى ومخططات التطبيع على حساب الشعب الفلسطيني".
وقالت "وشكل العدوان والاحتلال نقطة فاصلة في نهوض واتساع الثورة الفلسطينية وتوحيد مكونات الشعب الفلسطيني لتحرير وطنة وتحقيق عودة اللاجئين إلى ديارهم".
وتابعت "اليوم إذ تطل هذه الذكرى الأليمة على شعبنا و قضيته تتعرض لأخطر محاولات تصفيتها وشطبها من خلال التوسع الاستيطاني والتطهير العرقي ومحاولات الضم والتهويد وإجرام ممنهج يقترفه غلاة الفاشيين العنصريين، فإن هذه الحرب المفتوحة على شعبنا والمخاطر المحدقة بقضيتنا العادلة تتطلب وأكثر من أي وقت مضى مواجهتها لاجهاضها وعدم القبول بتمريرها من خلال :
-إستعادة وحدتنا الوطنية على قاعدة الالتفاف حول برنامج كفاحي وطني، و موحد يستند لإستراتيجية وطنية كفاحية موحدة .
-انهاء الانقسام الداخلي وبناء قيادة وطنية موحدة.
-الترجمة العملية للقرارات الصادرة عن المجلسين المركزي و الوطني التي نصت بوضوح على أن لا علاقة مع الإحتلال و لا تنسيق معه و أن مقاومته حق مشروع كفلته كافة الأعراف و المواثيق الدولية والغاء الاتفاقيات الجائرة مثل إتفاق أوسلو.
-توسيع دائرة المقاطعة للاحتلال بدعم و إسناد الدور الذي تقوم به حركة المقاطعة العالمية الBDS لعزل ومقاطعة هذا الكيان الفاشي ومعاقبته على ما يقترفه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني و كذلك تفعيل الملاحقة لجنرالاته وغلاة المتطرفين مر قادته وسحبهم إلى المحاكم الدولية ومحاكمتهم وفق مقتضيات القوانين الدولية .
- مواصلة الجهود الحثيثة مع المخلصين في الوطن العربي لمناهضة وإلغاء التطبيع المقيت الذي ما زال يشكل عاملا مشجعا للاحتلال ليمعن بجرائمه بحق شعبنا وبما يضمن اعادة إحياء روح التضامن العربية المخلصة للدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.