|
انتهت المهلة المحددة للإخلاء- عائلة "غيث- صب لبن" تؤكد ثباتها في منزلها
نشر بتاريخ: 11/06/2023 ( آخر تحديث: 12/06/2023 الساعة: 10:48 )
القدس- خاص معا- مطلع فجر اليوم "الحادي عشر من حزيران"، انتهت المهلة التي حددتها سلطات الاحتلال لتنفيذ موعد إخلاء منزل عائلة غيث/صب لبن في القدس القديمة، لصالح المستوطنين.
ساعات ودقائق ثقيلة تعيشها العائلة الآن.. فهي تترقب المصير الذي يتنظرها.. وماهو القادم خلال هذا اليوم الصعب، بعد رفضها ان تترك منزلها وتخليه طوعا رغم وجود قرار من المحكمة العليا.
وأكدت العائلة على ثباتها في منزلها وعدم تركه، متمسكة بحق البقاء فيه.
ونظم نشطاء من اليهود والاجانب وقفة ظهر اليوم امام منزل العائلة، رفضا على قرار الإخلاء.
قرابة 50 عاماً، ثبتت العائلة أمام المستوطنين ومحاكم الاحتلال، حتى سلمت قبل شهر "قرار الإخلاء من منزلها من "دائرة الإجراء والتنفيذ"، والتي حددت تاريخ 11 حزيران القادم الموعد لتنفيذه. ويقع منزل عائلة غيث/صب لبن على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى، وهو مستأجر من المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1953 ويخضع للإجارة المحمية، وفي عام 2010 ادعت "جمعية جاليتسيا الاستيطانية" أن منزل العائلة هو وقف يهودي، وعليه قررت محاكم الاحتلال إنهاء الإجارة المحمية للعائلة وإخلائها من المنزل، وسبق ذلك جلسات عديدة وقرارات مختلفة بدأت في ثمانينات القرن الماضي، في محاولة لانتزاع ملكية المنزل .
وفي سابقة حدثت مع العائلة عام 2016 أصدرت ما تسمى المحكمة العليا قرارا يقضي بمنع تواجد الأبناء والأحفاد فيه "بهدف منعهم من المطالب بحق الحماية كجيل ثالث"، مع بقاء الزوجين فيه لمدة 10 سنوات "لعام 2026"، لكنهم فوجئوا عام 2018 بملاحقة وقضية إخلاء جديدة انتهت بقرار إخلاء نهائي، وتحديد دائرة الإجراء الموعد لذلك. وتعيش عائلة صب لبن في بناية ضخمة، تم الاستيلاء عليها خلال السنوات الماضية "بيت تلو الآخر"، حتى باتت العائلة وحيدة داخل بؤرة استيطانية، تتحمل المضايقات والاستفزازات اليومية في سبيل الحفاظ على حقها فيه. |