|
"إسرائيل" وسياسة الأرض المحروقة والترانسفير للفلسطينيين وإنهاء السلطة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 23/06/2023 ( آخر تحديث: 23/06/2023 الساعة: 13:30 )
في البداية قد يتساءل البعض لماذا تسعى "إسرائيل" إلى فرض الحصار والعقوبات وحجز أموال عوائد الضرائب الفلسطينية لتبقى السلطة الفلسطينية في حالة من العجز المالي وعدم تمكينها من القيام بواجباتها إتجاه المواطنين الفلسطينيين، وإنهاء حالة التحول من سلطة محدودة إلى دولة فلسطينية تحت الإحتلال الإسرائيلي، بدون أدنى شك بأن إستمرار العدوان الإسرائيلي في المحافظات الشمالية بالضفة الغربية والقدس يستهدف بشكل أساسي إسقاط الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني العظيم، وهذه الحقوق تتمثل في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة 1967عام. وأخطر ما في ذلك المواجهات الحالية، وتقديم السلاح وكل أشكال الدعم والإسناد للمستوطنين والمتطرفين وحماية المستوطنين خلال عملية قيامهم في الهجوم المسلح على ترمس عي وقبل ذلك المواطنين الفلسطينيين في حواره وفي منازلهم وحقولهم وإحراق بيوتهم وممتلكاتهم من السيارات ومحلاتهم التجارية المواطنين الفلسطينيين العزل، هذه الأحداث المتصاعدة بالضفة تهدف بدرجة الأولى إلى إجبارهم مغادرة بيوتهم وحقولهم وإجبارهم على مغادرة فلسطين وتقوم " إسرائيل" بذلك في إطار عملية تصفية القضية الفلسطينية من جانب آخر الاقتحامات المتكررة للجيش الإحتلال ومشاركة المستوطنين المسلحين، تريد الإبقاء وتشجيع ودفع المستوطنين والمتطرفين إلى القيام بعمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين ضمن مخطط سلطات الإحتلال الإسرائيلي الترانسفر دفع المواطنين الفلسطينيين للذهاب باتجاه الأردن إلى جانب تسهيل عملية الهجرة الجماعيه وإفراغ الضفة الغربية والقدس 2-سوف تتصاعد مقاومة الشعب الفلسطيني، وخاصة من الجيل الجديد بمختلف الوسائل المتاحة بما في ذلك العمليات العسكرية. وسوف يتم تشكيل شرائح جديدة من المجموعات المسلحة خلال المرحلة الراهنة . 3-سوف يتصاعد حجم التضامن العربي ودولي والأممي مع الشعب الفلسطيني وحقوقة الوطنية في الحرية والاستقلال، وخاصة بعد عضوية دولة فلسطين عضوا مراقب في الأمم المتحدة وانضمام دولة فلسطين بموجب ذلك إلى المنظمات والمؤسسات الدولية، وقد يتحقق الإعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة في وقت لاحق وخاصة بعد حديث مختلف دول العالم حول إزدواجية المعايير الدولية بعد الحرب روسيا الاتحاديه وأوكرانيا ونتائجها المستقبليه، والتي سوف تنتهي الهيمنة الامبريالية الأمريكية ونظام القطب الواحد إلى عالم متعدد الاقطاب، كما أن "إسرائيل" تعيش حاله من عدم الاستقرار الداخلي بسبب التعديل على النظام القضائي، وغياب الأمن الداخلي والتناقض الشمولي ببن مكونات الكيان الصهيوني غير المتجانس مما ينهي، هذا الكيان العنصري في مقبل الأيام أو السنوات القادمة هذه رؤيا الحقيقة الساطعة ل "إسرائيل" ونكرر ونقول الخزي والعار لمن يستمر في التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي في ضل المجازر الوحشية للأحتلال الإسرائيلي، وفي ضل الإستمرار في اقتحام المسجد الأقصى المبارك وباحاتها المجد والخلود للشهداء الأبرار والحرية للأسرى البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي الفاشي.
|