|
لقاء شبابي حول مهارات التفكير التصميمي الابتكاري خارج الصندوق
نشر بتاريخ: 26/06/2023 ( آخر تحديث: 26/06/2023 الساعة: 11:37 )
رام الله- معا- نظم ملتقى الشباب الفلسطيني للحرية والديمقراطية بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش ناومان" من أجل الحرية لقاء شبابياً تدريباً بعنوان "مهارات التفكير التصميمي الابتكاري خارج الصندوق". وافتتح اللقاء الذي عقد في منتدى شارك الشبابي بكلمة ترحيبية من المدرب د. إياد اشتية رئيس الملتقى الذي قال "أننا نؤمن بقدرات شبابنا الفلسطيني، الذي تصدر الصفوف في قضيته الوطنية، واليوم نتطلع إلى دور الشباب في تحسين ظروفه وتحقيق ذاته، فنظمت هذه الورش التدريبية إسهاماً من الملتقى في إكساب الشباب أساليب ومهارات التفكير التصميمي الإبداعي والابتكاري. وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى أهمية إكساب الشباب مهارات وأساليب التفكير التصميمي الابتكاري ومهارات توظيف التفكير الإبداعي في جميع مجالات الحياة، والتدريب على مهارات حل المشكلات من خلال تقنية التقارب العشوائي بتوليد عدد كبير من البدائل والأفكار، وتوسع رقعة الخيال والتفكير بالاحتمالات الكثيرة وإيجاد الحلول للكثير من القضايا والمشاكل اليومية التي تواجه الشباب. مقدماً شكره لمنتدى شارك الشبابي والقائمين على برنامج تميز، وشكره للشركاء الاستراتيجيين مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية على دورهم العالمي والإقليمي والمحلي في دعم مفاهيم الحرية والديمقراطية من خلال تقديم برامج التعليم المدني، وتعزيز الحوار السياسي الدولي، وتقديم الاستشارات الاقتصادية والسياسية، من خلال شبكة مكاتبهم المنتشرة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا وآسيا، مشيراً إلى أن المؤسسة ومن ضمن ما تقوم به في العالم وفي فلسطين بشكل خاص المساهمة في بناء مجتمعات ديمقراطية، حديثة ومدنية، والعمل على تقوية المجتمع المدني، بالإضافة إلى التعريف بمفاهيم الحرية وحقوق الإنسان، المساواة والتعددية السياسية والفكرية، واقتصاد السوق. ومن جانبه قال المدرب ماهر أبو حاكمة أن المشاركين هم من طلبة الجامعات الذين يتلقون تدريبات ضمن برنامج تميز بهدف تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل والمنافسة عليه من خلال برنامج احترافي متكامل صمم خصيصاً لهذا الغرض يتضمن تطوير القدرات الذاتية والمهارات الحياتية وتعزيز قدرات الاتصال لدى المشاركين، إضافة إلى تطوير قدرات المشاركين اللازمة للانخراط في سوق العمل. من جهتهم تفاعل المشاركين مع مجريات التدريب، وقالوا أن الورشة التدريبية قيمة بمحتواها وحصيلتها المعلوماتية وممتعة في الوقت ذاته، ارتكزت على مفهوم التفكير خارج الصندوق، وهو العمل مع الشباب على أن يفكروا في أي مشكلة تواجههم وكأنهم ليسوا طرفاً بها، وأن يخرجوا من الصندوق ليجدوا حلاً للمشكلة التي يعانون منها، كذلك والفرق بين التفكير الإبداعي والتفكير التقليدي ودعم المدربون ذلك بالأمثلة والمواقف. |