|
روابي استقبلت زوارها في عطلة عيد الأضحى المبارك بعديد الفعاليات
نشر بتاريخ: 02/07/2023 ( آخر تحديث: 02/07/2023 الساعة: 13:31 )
رام الله- معا- استقبلت مدينة روابي خلال أيام عيد الأضحى المبارك آلاف الزوار من مختلف مناطق فلسطين، والباحثين عن قضاء أمتع الأوقات. وأتاحت عطلة العيد لسكان وزوار روابي قضاء وقت فريد ومميز والاستمتاع بهذه اللحظات رفقة الأهل والأصدقاء من خلال الأجواء اللطيفة الذي تحظى فيه المدينة في هذه الفترة من السنة، بالإضافة إلى الفعاليات التي تلاقي تفاعلاً كبيراً من الأطفال والكبار وتدخل السرور والفرحة على قلوبهم. وكان المركز التجاري كيوسنتر روابي أطلق فعاليات العيد تحت عنوان "عيش الفرحة بالعيد"، والتي تخللها العديد من الأنشطة والمسابقات والفعاليات التي تتناسب مع مختلف الأعمار طوال فترة العيد، والتي هدفت إلى رسم البهجة على وجوه الزوار لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين. وفي تعليقه على الفعاليات التي شهدتها المدينة خلال العيد، قال أحمد مسمار من دائرة الفعاليات في المدينة: "فعاليات العيد التي شهدناها هي جزء من فعاليات الصيف التي أطلقناها في روابي، والتي ستستمر طيلة هذا الموسم، ونعدكم بصيف مميز والكثير من المفاجآت". من جهته، قال المواطن محمد منصور الذي قدم للمدينة من الداخل الفلسطيني: "فرصة قضاء العيد في روابي لها رمزية خاصة لعائلتي، حيث توفر المدينة مجموعة متنوعة من المرافق التي تلبي احتياجاتنا من خلال متاجر التسوق التي تقدم العديد من العلامات التجارية الفخمة، بالإضافة إلى المطاعم التي تقدم لنا أشهى أصناف الطعام"، مشيراً إلى أن الوجود في مثل هذه الأجواء يمثل شعوراً بالراحة لأهالي الداخل الفلسطيني المحتل بشكل عام. من جهتها، أكدت المواطنة بلقيس علامي والتي تشاركت وعائلتها أجمل الأوقات في منطقة ودينا الترفيهية؛ على أن مرافق الألعاب والترفيه الموجودة في روابي تساهم في قدوم الزوار من مختلف المناطق لقضاء الأوقات الخاصة رفقة العائلة والأصحاب، حيث ألعاب المغامرة والتشويق والمناظر الطبيعية الخلابة التي يمكن للإنسان قضاء لحظات مميزة بها مع من يحب. من الجدير بالذكر، أن روابي تسعى إلى تقديم كل جديد يسهم في تثبيت الصورة التي أضحت عليها بوصفها الوجهة المثالية والمدينة النموذجية الأولى في فلسطين من خلال ما توفره من نمط حياة كامل متكامل لسكانها تحقيقاً لشعارها الأساسي "سكن، عمل، حياة"، حيث توفر بيئة جذابة وحديثة ومريحة للعيش والعمل والنمو، من خلال النمط المعماري المتبع فيها، ولكونها أول مدينة في فلسطين تم تصميمها وفق مخطط هيكلي تنظيمي، إضافة إلى ما تقدمه لزوارها من إمكانية لقضاء وقت ترفيهي والاستمتاع بما توفره. |