|
عائلة "غيث- صب لبن"- ملاحقة يومية من قبل المستوطنين ومصير مجهول
نشر بتاريخ: 03/07/2023 ( آخر تحديث: 03/07/2023 الساعة: 21:38 )
القدس- معا- لا تزال عائلة غيث/صب لبن، تعيش المصير المجهول والملاحقة اليومية من قبل المستوطنين الذين يحاولون طردهم من منزلهم في القدس القديمة، بحجة ملكيته قبل النكبة. وفي ملاحقة جديدة، استدعت سلطات الاحتلال أفراد العائلة لجلسة مستعجلة يوم غد في المحكمة، بعد دعوى قضائية من قبل المستوطنين قدمت ضد العائلة.
واوضحت العائلة ان المستوطنين قالوا في الطلب المقدم للمحكمة انهم يتعرضون لمضايقات من العائلة والمتضامنين المتواجدين معهم.
واضافت العائلة أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا اوليا يقضي بمنع التعدي على المستوطنين الذين يحاولون إخلاء العائلة من منزلها.
وقالت العائلة في تعقيبها على ذلك:" هي خطوة للمحاولة من ابعاد أبناء العائلة عن منزلهم هذه الفترة لتسهيل عملية الإخلاء."
وكانت "دائرة الإجراء والتنفيذ" قد حددت الفترة الواقعة بين 28 حزيران حتى 13 تموز، لإخلاء العائلة من منزلها في حي عقبة الخالدية في القدس القديمة.
منزل عائلة غيث-صب لبن- الذي يقع على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى، وهو مستأجر من المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1953 ويخضع للإجارة المحمية، وفي عام 2010 ادعت "جمعية جاليتسيا الاستيطانية" أن منزل العائلة هو وقف يهودي، وعليه قررت محاكم الاحتلال إنهاء الإجارة المحمية للعائلة وإخلائها من المنزل، وسبق ذلك جلسات عديدة وقرارات مختلفة بدأت في ثمانينات القرن الماضي، في محاولة لانتزاع ملكية المنزل .
وفي سابقة حدثت مع العائلة عام 2016 أصدرت ما تسمى المحكمة العليا قرارا يقضي بمنع تواجد الأبناء والأحفاد فيه "بهدف منعهم من المطالب بحق الحماية كجيل ثالث"، مع بقاء الزوجين فيه لمدة 10 سنوات "لعام 2026"، لكنهم فوجئوا عام 2018 بملاحقة وقضية إخلاء جديدة انتهت بقرار إخلاء نهائي، وتحديد دائرة الإجراء الموعد لذلك.
وتعيش عائلة صب لبن في بناية ضخمة، تم الاستيلاء عليها خلال السنوات الماضية "بيت تلو الآخر"، حتى باتت العائلة وحيدة داخل بؤرة استيطانية، تتحمل المضايقات والاستفزازات اليومية في سبيل الحفاظ على حقها فيه.
|