الصمود والاسطورة وشاهدان على العصر جيننغراد ومخيمها عنوان

جنينغراد (جنين) ومخيمها أسطورة المقاومة والصمود ..ومعجزة الحفاظ على الوحدة الوطنية .وهمًا خندق فلسطين .. واللذين أعادا الحياة للقضية الفلسطينيه وأعادا النور لوجهها المشرق.. وأعادا والتبجيل و الاحترام للشعب الفلسطيني. فان جنينغراد ومخيمها الباسل هو التجمع الحقيقي للنضال الفلسطيني، وهما يؤرقان مضاجع الاحتلال الاسرائيلي.

امست هذه المدينه ومخيمها واستفاقوا على دوي الطائرات التي قامت بأكثر من ٢٠ غاره وعلى هدير الدبابات والجرافات وعلى دبدبه باساطير جيش الاحتلال الذي شارك فيه لواء كامل وتضم كتيبته ٤-٧ الاف جندي وساندته وحدات الكوماندوس الخاصه و قوات “دوفدوفان” “وماجلان” و “ايجوز وليغلقوا مداخل المدينه والمخيم وليوسعوا شوارعه لكي يفسحوا المجال لمجنزراتهم لاقتحام المخيم لتنهش انيابها البيوت والبنيه التحتيه ويعتلون اسطح المنازل وتحويلها الى ثكنات عسكريه و تمشيط المنازل و الاستيلاء على منزل عائلة الأسير زكريا الزبيدي.

شهدت المدينه ومخيمها العديد من الاعتقالات والشهداء ليصل عدد. الشهداء الى ٩ وعدد الجرحى الى ٢٧ سبعه منهم اصابتهم خطره والعدد مرشح للزياده لان العدوان سيستمر لعده ايام اخرى بحسب التصريحات الاسرائيليه ولان الطرقات مغلقه ولايسمح للهلال الاحمر بالوصول لنقل الجرحى و اعمده الدخان تتصاعدويهددون بقصف المسجد في المخيم ويواجهون مقاومه شديده اسفرت عن جرح جندي إسرائيلي واعطاب آليه عسكريه واسقاط ثلاث طائرات مسيره.

العملية العسكرية الواسعة وُصفت بأنها الكبرى منذ الانتفاضة الثانية.فقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) -في بيان مشترك- استهداف مقرّ للفصائل الفلسطينية في جنين وعناصر كتيبة جنين، وقال إن المقرّ المستهدف استخدم نقطة مراقبة وتجمع لتسليح العناصر. إنّ سلاح الجو شنّ هجوما استهدف مقرّ قيادة عمليات موحدة للفصائل المسلحة في مخيم جنين، مضيفا أن المقر المستهدف كان يؤوي مطلوبين على خلفية تنفيذهم عمليات خلال الأشهر الأخيرة.

هذه الحج الواهية تستخدمها إسرائيل للانقضاض على الشعب الفلسطيني لقتله والنيل من وجوده وحقوقه وفي مقدمتها حقه في العوده وتقرير المصير واقامه دولته المستقله. وانهاء وجود اي رمز للمشروع الوطني الفلسطيني، فتصريحات نتنياهو ما زالت شاخصه في الاذهان باجتثاث فكره الدوله الفلسطينيه ووجود السلطه.

هذا المحتل هدفه من هذا العدوان الشرس نقل الشعب الفلسطيني من الدفاع عن الوطن إلى الدفاع عن المدينة ،القرية ،المخيم فالحي والبيت ..و يحاول ان يغرس مفاهيم اليأس والاحباط ولكن ذلك عصيا عليه مادام هناك احتلال ومادام هناك مقاومه لن ينال من عزيمته.

المجتمع الدولي مطالب الان بوقف هذا العدوان الغاشم و على الصليب الاحمر افساح المجال للطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني لنقل المصابين.

.

جيننغراد ومخيمها لن يرفعوا الراية مهما اشتد الحصار والاقتحام،فرايتهما خفاقة تلامس عنان السماء..وهما الذخيره الحيه وجدوه للمقاومه،و سيخرجون كالعنقاء من الرماد ليسطروا ملاحم البطوله وليضربوا مثلا ساطعا لكل القرى والمدن الفلسطينيه والمخيمات بالداخل والشتات، وسوف يتصدون للعدو و سيثبتون للعالم باسره بان الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم وسيستمر في رفع الراية..راية المقاومة والاستشهاد كسبيل لطرد االمحتل من أرضه واقامه دولته المستقله ولكي يثبت للعالم باسره بان حق ألشعب الفلسطيني لا يموت بالتقادم ولايمكن التنازل عنه وستبقى جنين ومخيمها جذوه المقاومة الفلسطينية.