|
مدى: استهداف الطواقم الإعلامية ومعداتها جريمة تستدعي المحاسبة
نشر بتاريخ: 04/07/2023 ( آخر تحديث: 05/07/2023 الساعة: 15:13 )
رام الله- معا- استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) الاعتداء على الصحفيين واستهداف معداتهم بالأعيرة النارية أثناء تغطية العدوان على مدخل مخيم جنين يوم أمس الاثنين، في ظل عجر المجتمع الدولي عن توفير الحماية اللازمة لهم. وقال مدى في بيانه "الصحفيون والطواقم الإعلامية قد تعرضوا لاعتداءات صارخة تستهدف أرواحهم مباشرة، حيث حوصرت مجموعة من الصحفيين وهم: (مراسل التلفزيون العربي عميد شحادة ومصور التلفزيون ربيع المنيّر ومصور وكالة الأناضول التركية هشام ابوشقرة، مصور الحياة الجديدة عصام ريماوي، مصور قناة روسيا اليوم عبدالرحمن يونس) في منزل أحد المواطنين على مدخل المخيم لأكثر من نصف ساعة وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي صوب المنزل الذي احتموا به، وبقيت كاميرا "التلفزيون العربي" في الخارج لاستمرار التغطية، حيث تعمد أحد الجنود استهدافها بالرصاص بشكل مباشر ما أدى لإصابتها بأكثر من عشرة رصاصات وتلفها ووقوعها على الأرض عن الحامل المعدني وقد تكسرت لأجزاء غير صالحة للعمل، فيما أصابت بعض الرصاصات حقيبة وجهاز البث المباشر متسببة في تفجره وخرابه بشكل كامل". وادان مركز مدى بشدة جرائم الاحتلال الممنهجة ضد الصحفيين ومعداتهم، ويكرر دعوته للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتأمين الحماية للصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، حيث نصت المادة 79 من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية جنيف 1949 لحماية المدنيين اثناء النزاعات العسكرية على "أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، شريطة ألا يقوموا بأعمال تخالف وضعهم كمدنيين". وتابع "كما نص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1738 على "اعتبار المنشآت والمعدات الخاصة بوسائل الإعلام أعياناً مدنية لا يجوز أن تكون هدفاً لأي هجمات أو أعمال انتقامية".
|