محمد صبيح:الجامعة العربية أعدت خمسة ملفات خاصة بالقضية الفلسطينية لطرحها على القمة العربية المقبلة
نشر بتاريخ: 13/03/2006 ( آخر تحديث: 14/03/2006 الساعة: 00:21 )
خانيونس -معا- أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح ان الجامعة العربية أعدت خمسة ملفات خاصة بالقضية الفلسطينية لعرضها على القمة العربية المقبلة حول القدس والاستيطان ودعم الانتفاضة والجدار الفاصل والدعم المالي العربي للشعب الفلسطيني الى جانب خطة لتفعيل مبادرة السلام العربية على الساحتين الأمريكية والأوروبية وإيصالها للناخب الإسرائيلي.
وقال صبيح :" أن هذه الملفات ستعرض على الاجتماعات التحضيرية للقمة التي تبدأ بالقاهرة يومي 19 و 20 مارس الجاري على مستوى المندوبين الدائمين ثم تعرض على وزراء الخارجية في الخرطوم يومي 25 و26 مارس قبيل انعقاد القمة العربية في 28 و29 مارس"
واعتبر صبيح ان القمة العربية المقبلة في السودان ستكون "حاسمة" على طريق دعم الشعب الفلسطينى مشيرا الى ان "الجامعة العربية بلورت خطة تحرك على الساحة الدولية لتفعيل مبادرة السلام العربية وطرحها على الساحة الأمريكية وإيصالها للشعب الإسرائيلي قبيل الانتخابات الإسرائيلية".
مؤكداً أن هناك عدم فهم وتشويشا متعمدا من قبل بعض الدوائر بعينها (لم يسمها) ضد هذه المبادرة وللتضليل على الموقف العربي من عملية السلام.
و حذر صبيح من خطورة ما وصفه ب"حرب تهويدية" قال أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بها حاليا ضد كل مقومات الحياة على الأرض الفلسطينية.
وأوضح السفير صبيح في تصريحات صحفية : أن حديث كل المسؤولين الإسرائيليين عن الضم وترسيم حدودها عام 2010 وفصل أجزاء من الضفة الغربية فى غور الأردن يؤكد أن إسرائيل تعلن الحرب منذ فترة طويلة حيث لم يتوقف القتل والإغلاق والحصار.
.
وقال صبيح :" أن هذه الملفات ستعرض على الاجتماعات التحضيرية للقمة التي تبدأ بالقاهرة يومي 19 و 20 مارس الجاري على مستوى المندوبين الدائمين ثم تعرض على وزراء الخارجية في الخرطوم يومي 25 و26 مارس قبيل انعقاد القمة العربية في 28 و29 مارس"
واعتبر صبيح ان القمة العربية المقبلة في السودان ستكون "حاسمة" على طريق دعم الشعب الفلسطينى مشيرا الى ان "الجامعة العربية بلورت خطة تحرك على الساحة الدولية لتفعيل مبادرة السلام العربية وطرحها على الساحة الأمريكية وإيصالها للشعب الإسرائيلي قبيل الانتخابات الإسرائيلية".
مؤكداً أن هناك عدم فهم وتشويشا متعمدا من قبل بعض الدوائر بعينها (لم يسمها) ضد هذه المبادرة وللتضليل على الموقف العربي من عملية السلام.
و حذر صبيح من خطورة ما وصفه ب"حرب تهويدية" قال أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بها حاليا ضد كل مقومات الحياة على الأرض الفلسطينية.
وأوضح السفير صبيح في تصريحات صحفية : أن حديث كل المسؤولين الإسرائيليين عن الضم وترسيم حدودها عام 2010 وفصل أجزاء من الضفة الغربية فى غور الأردن يؤكد أن إسرائيل تعلن الحرب منذ فترة طويلة حيث لم يتوقف القتل والإغلاق والحصار.
.