نشر بتاريخ: 13/07/2023 ( آخر تحديث: 13/07/2023 الساعة: 15:40 )
غزة- معا- لم تستسلم ولاء سعيد أبو حماد الخريجة الجامعية بتخصص علوم مالية ومصرفية لواقع البطالة والتحقت بالتخصص الالكتروني وهو صيانة الاجهزة الخلوية، لتجد أن التخصص المهني هو الأفضل لها ولتحول هوايتها إلى مهنة.
وتقول لـ معا "إنها تعلمت صيانة الهواتف وعملت كمدربة وقامت بتدريب مجموعة من الشباب والفتيات قاموا بفتح مركز لصيانة الاجهزة الخلوية ".
واضافت "هناك اقبال عليها من خلال تدريبي على صيانة الاجهزة الخلوية من الفتيات يتم استشارتي واقوم بتشخبص حالة الجهاز وأشتري قطع الغيار وأصلحه ما وفر لي مصدر دخل ، كما ان الاسعار مناسبة للجميع".
وأشارت إلى "ندرة وجود فتيات في السوق المهني بهذا المجال المحتكر على الشباب ما حقق لها نجاح".
وأوضحت "أنها حولت غرفة في منزل عائلتها بمخيم الشاطئ إلى ورشة بعد أن عجزت عن استئجار محل".
وأكملت:" لدي نقص في بعض مواد وأدوات الصيانة فاضطر التوجه لمكان اخر لتصليح الجهاز، اقوم بتشخيص الجهاز، لكن القطعة أو الأداة غير متوفرة، وفي هذه الحالة أتقاسم الأجرة بيني وبين الفني، مضيفة "أنا اتمنى ان اطور مشروعي وأفتتح مركزا واوفر الأدوات كاملة وأستقبل الزبائن، واتمنى الاستدامة لمشروعي بأن أدرب الفتيات ويعملون الى جانبي".
يمنع الوضع الاقتصادي ولاء من شراء أدوات الصيانة كاملة، حيث ان دخلها محدود من صيانة الجوال، و تكلفة الأدوات عالية .
واعتبرت ان انقطاع التيار الكهربائي هو من أبرز الصعوبات التي تواجهها ، فيتسبب بالتأخير في تسليم الاجهزة الخلوية".
وتضيف:"ما يميزني عن غيري اني اقوم بتدريب الشبان ويتم التواصل من خلال تطبيق "الواتساب" للاستشارات عن عطل في أجهزة الجوال ".