|
الحركة الاسيرة توجه رسالة للمجتمعين في القاهرة
نشر بتاريخ: 30/07/2023 ( آخر تحديث: 30/07/2023 الساعة: 13:06 )
بيت لحم -معا- قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها اليوم الاحد،انها تراقب باهتمامٍ شديد الاجتماع الوطني في القاهرة. واضاف البيان: " نطلع لأن يكون هذا اللقاء بمثابة نقطة التحول الاستراتيجية في تاريخ شعبنا، والتي ستكفل حتمًا تصويب البوصلة واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الكاملة في كافة الأطر والتشكيلات". وفي مايلي نص البيان كاملا:- بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة والرفاق والمجاهدين الأماجد/ قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية. المحترمين. نحييكم بتحية الثورة المعمدة بدماء الشهداء وتضحيات الأسرى. إننا -ومعنا شعبنا العظيم- نرقب باهتمامٍ شديد اجتماعكم الوطني في عاصمة العرب القاهرة الأبية، متطلعين لأن يكون هذا اللقاء بمثابة نقطة التحول الاستراتيجية في تاريخ شعبنا، والتي ستكفل حتمًا تصويب البوصلة واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الكاملة في كافة الأطر والتشكيلات، بدءًا من منظمة التحرير الفلسطينية وصولًا للسلطة وكافة الأطر الشعبية والنقابية، شراكة مؤسسة على قاعدة برنامج كفاحي وسياسي موحد، تضمن تشييد الأسس المتينة والانطلاقة المتجددة في مواجهة التحديات الكبرى، وفتح كافة جبهات الصراع في مواجهة منظومة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني ميدانيًّا وسياسيًّا ودبلوماسيًّا وقانونيًّا وثقافيًّا. الإخوة والرفاق الأعزاء: لقد أهلكنا الانقسام، واستنزف معنويات شعبنا وطاقاته، ومنح عدونا وقتًا ثمينًا لاستكمال فصول مخططه الإحلالي الاستعماري الإجرامي، حيث إننا لا نرى جدوى في هذه الحالة من الاستغراق طويلًا في الحديث عن تداعيات نكبة الانقسام، إذ آن الأوان للخروج من حالة التيه التي نعاني منها، والعمل على تمكين أواصر الشراكة الوطنية واستنهاض العزائم وفتح الآفاق أمام أجيالٍ فلسطينية شابة وجديدة تواقة لوهب الغالي والنفيس لأجل حرية شعبنا. ولكم فينا -نحن الأسرى- من كافة القوى الوطنية والإسلامية المتوحدين في الخندق المتقدم خير مثال، إذ أنه وخلال قرابة العامين نجحنا بتوفيقٍ من الله وبما حبانا به من وعي وإرادة وتصميم استعادة وحدتنا الوطنية بعد سنين عجاف من الفرقة والاختلاف، مما مكننا من مواجهة وإسقاط سياسات وإجراءات فاشية كانت تنوي حكومة الاحتلال العنصرية تنفيذها بحقنا، حيث شكلت وحدتنا السامية سدًّا منيعًا في وجه الاحتلال الغاشم بكل أجهزته العسكرية والأمنية القمعية. إخواننا ورفاقنا الأحرار: إننا ندعوكم عبر ندائنا الوطني الصادق هذا إلى طي صفحة الانقسام القاتمة، مؤكدين في ذات السياق على أن استعادة الوحدة الوطنية ضرورة وطنية وشرعية ووجودية، علمًا أن وثيقة الوفاق الوطني "وثيقة الأسرى" تشكل أرضية خصبة للوحدة والعمل الوطني والسياسي المشترك. وعليه؛ فإننا نؤكد على ضرورة إعادة الاعتبار لهذه الوثيقة والعمل على تطويرها بحيث تشمل الكل الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولجوئه وشتاته كمدخل يسهم في وضع أسس الوحدة الوطنية الراسخة والشراكة الحقيقية التي يستعيد بها شعبنا المناضل قراراته وقوته ومناعته الوطنية على طريق الحرية والاستقلال والعودة وتحرير الأسرى، داعين بقلوب مخلصة أن يلهمكم الله ويوفقكم لما فيه خيرٌ لشعبنا الصابر العظيم. عاشت فلسطين، وعاش شعبنا المكافح إخوانكم ورفاقكم |