وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إتفاق بين واشنطن وطهران عبر الوسيط القطري وغضب إسرائيلي

نشر بتاريخ: 14/08/2023 ( آخر تحديث: 14/08/2023 الساعة: 19:14 )
إتفاق بين واشنطن وطهران عبر الوسيط القطري وغضب إسرائيلي


هاجم نتنياهو رئيس الوزراء كيان الإحتلال الإسرائيلي التواصل إلى إتفاق ببن واشنطن وطهران، حيث نجح الوسيط القطري في التواصل بين الجانبين الأمريكي والايراني في تحقيق إتفاق في الأفراح عن الأموال الإيرانية المحتجزة في البنوك كوريا الجنوبية، حيث دارة المفاوضات عبر الوسيط القطري في الدوحة حيث أقاموا في فنادق منفصلة خلال فترة المفاوضات الدبلوماسية، حيث أسفر ذلك الأفراح عن 6 مليار دولار من أصل 7 مليار بسبب انخفض قيمة العملة المحلية في كوريا الجنوبية، وسوف توضع الاموال الإيرانية المفرج عنها في المصارف القطرية وتستخدم للشراء المواد الغذائية وطبية و احتياجات أنسانية لا تستخدم لأغراض عسكرية وفقا للشروط الأمريكية، ووفق الشبكة الأمريكية فإن واشنطن تحفظت على الإعلان عن الاتفاق حتى إتخاذ الخطوة الأولى من جانب إيران بنقل السجناء، لدى إيران، وأكد المسؤولون الأمريكيون أن الدبلوماسيين القطريين، لعبوا دورا في الحفاظ على المفاوضات وإنجاحها، وقد يؤسس هذا الاتفاق إلى تواصل الجانبين الأمريكي والايراني إلى مقاربه للاتفاق النووي الإيراني والذي عرف إتفاق فينا 5+1.

منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن ما يجري الحديث عنه هو وضع جزء من أموال إيران المجمدة في حسابات لاستخدامها لأغراض إنسانية فقط واصفا ما أنجز بالخطوة الإيجابية وأعرب عن أمله في إستكمال هذه الخطوة بعودة المحتجزين، من ناحية أخرى هاجم رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق الأمريكي مع إيران وقال بيان صادر عن مكتبة رئيس الوزراء نتنياهو موقف "إسرائيل" معروف بهذا الشأن وإضاف البيان: الترتيبات التي لا تفكك البنى التحتية النووية الإيرانية ولا توقف برنامجها النووي، وتقدم الأموال لطهران، تذهب في خدمة الإرهاب الذي ترعاه إيران على حسب نتنياهو الذي يقود حكومة الإرهاب من الأحزاب اليمينية المتطرفة، والتي تضرب بعرض الحائط القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وترفض حل الدولتين، وفقا للرباعية الدولية وترفض مبادرة السلام العربية والتي تم أيضا اقرارها بموافقة 56 دولة عربية وإسلامية بما في ذلك إيران، وفي نفس الوقت فإن حكومة الإحتلال الإسرائيلي لا تملك الحق في التعليق والتداخل في الوقت التي ترفض وضع ترسانتها ومنشآتها النووية للجان التفتيش، وتشكل النفايات النووية الإسرائيلية تهديد للمواطنين الفلسطينيين تحت الإحتلال الإسرائيلي، وقد يشكل هذه الخطوة الأولى بين الجانبين واشنطن وطهران خطوة نحو الاتفاق النووي الإيراني ويشكل ذلك عامل مهم في الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وخاصة بما يتعلق في القضية الفلسطينية وأبرزها مضاعفة الجهود القطرية إلى جانب الدور المصري في إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، وخاصة بعد للقاء العالمين ، قد تنجح قطر وطهران من خلال علاقاتهم مع بعض الفصائل الفلسطينية وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في إنجاح الحوار الوطني للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في اللقاء المرتقب في المرحلة القادمة من مخرجات العلمين بتشكيل حكومة وحدة وطنية كخطوة أولى اتجاه إنهاء الانقسام الفلسطيني بحكومة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة، لذلك فإن التوافق الإيراني الأمريكي الداخلي والاقليمي والدولي لدول المنطقة يؤدي إلى الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية وانخفاض التوتر، لذلك على دولة قطر بعد نجاح دورها ومهماتها كوسيط بأن تدفع بدعم إنهاء الانقسام الفلسطيني، وخاصة حين تتوقف الاموال الشهرية والتي تقدمها قطر لحركة حماس بشكل مباشر وبموافقة سلطات الإحتلال الإسرائيلي، وقد تستطيع قطر في الضغط على حكومة الإحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو ،في المطالبة الإفراج عن ما يقارب مليار ونصف دولار أمريكي تحتجزها سلطات الإحتلال الإسرائيلي من أموال المقاصة الضرائب الفلسطينية، حيث يتم اقتطاع هذه الأموال بسبب إستمرار السلطة الفلسطينية بصرف رواتب الشهداء والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك الأمر ينطبق على مختلف الجهات التي تدعم الانقسام الفلسطيني بأن تتوقف عن سلوكها الذي يؤدي إلى الإبقاء على هذا الانقسام البغيض والذي لا يحتاج في الأساس إلى للجنة متابعة ،
بل إلى قرار وطني من قيادات حماس في قطاع غزة والخارج في الدوحه وتركيا وطهران للخروج من هذا النفق المظلم والمخزي والذي شكل تراكم من التحديات الإسرائيلية للقضية الفلسطينية ليس أمامنا حلول غير الاتفاق الوطني من أجل تضحيات الشعب الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس من أجل الحرية وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الفاشي.