"نادي أحباب اللغة العربية الفلسطيني" يختتم فعاليات مهرجانه الدولي السادس

الخليل- معا- اختتم "نادي أحباب اللغة العربية الفلسطيني" ومقره الرئيس بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة المهرجان الدولي السادس للغة العربية الذي أعلن رئيس النادي الدكتور عباس مجاهد عن انطلاق فعالياته في الحادي والعشرين من شهر آب الجاري ولمدة أربعة أيام بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والشعبية ومن بينها وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم وذلك بحضور شخصيات أدبية وفكرية وأكاديمية فلسطينية من جميع محافظات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني في حين منعت سلطات الاحتلال الأدباء الفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة من الوصول.

وقد تنوعت فعاليات المهرجان ما بين الأمسيات الشعرية التي أحياها عدد من كبار شعراء فلسطين وجلسات المداخلات اللغوية والنقدية التي قدمها عدد من خيرة أصحاب الكفاءات اللغوية والأكاديمية في الجامعات الفلسطينية، والتي شهدت نقاشات مستفيضة حول واقع اللغة العربية وكيفية النهوض بمكانتها في ظل التحديات المعاصرة. كما التقى الشعراء والأدباء جمهورهم خلال اللقاءات الأدبية التي تخللت أيام المهرجان، ذلك بالإضافة إلى المشاركة في افتتاح معرض للفن التشكيلي.

واشتمل المهرجان أيضاً على أنشطة ميدانية، زار خلالها المشاركون في المهرجان بمعية رئيس المهرجان د. عباس مجاهد ونائبه أ. ماجدة النتشة والمدير التنفيذي للمهرجان م. رشاد العرب وأمين سر مجلس إدارة النادي أ. نبال الشريف وبعض أعضاء مجلس الإدارة الآخرين عددا من المؤسسات الثقافية والاقتصادية في مدينة الخليل واجتمعوا بإداراتها وأعضائها، ومن تلك المؤسسات مركز إسعاد الطفولة ومقر الغرفة التجارية الصناعية، وشركة رويال، حيث قدم جمهور الأدباء الشكر لتلك المؤسسات لحرصها على رعاية الكثير من الأنشطة الثقافية التي تخدم الثقافة الفلسطينية والثقافة العربية ككل، وبضمن ذلك مهرجان "أحباب اللغة العربية" السادس.

واختتمت فعاليات المهرجان قبل ظهر الخميس 24/8/2023 وذلك بعد الانتهاء من إحياء أصبوحة شعرية، حيث تم توزيع الشهادات التكريمية على المشاركين، كما أعلن رئيس النادي عن تكريم أعضاء مجلس إدارة النادي وكبار المشرفين على هذه الفعالية المتميزة، مقدما الشكر لكل من أسهم في نجاح هذا اللقاء، وبضمنهم ما أسماه بجيش الناشطين الشباب المتطوعين.

ومن الجدير بالذكرأن المهرجان قد انعقد في موعده المحدد رغم الإغلاق التام والحصار المحكم الذي فرضته سلطات الاحتلال على مدينة الخليل قبيل انطلاق فعالياته بساعات إثر عملية على أطراف المدينة، وهو ما منع وصول عدد من المشاركين، في حين استطاع بعض المشاركين من الوصول في الموعد المحدد رغم حصار الاحتلال.وقد حازت فعاليات المهرجان وبرامجه على إعجاب المشاركين والحضور.