الشعبية: قادة المقاومة لا يخشون الاحتلال وأخوتهم لن يؤخّروا الرد

غزة- معا- أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أنّ قوى المقاومة تنظر لكلّ اعتداءٍ من قبل الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني باعتباره موضع للرد ولحسابٍ طويلٍ سيدفع العدو ثمنه عاجلاً أو آجلاً، وأنّ قادة المقاومة بمن فيهم القائد المناضل صالح العاروري لم يتقدموا صفوف الفدائيين والمناضلين في قتال العدو لو كانوا يخشون تهديداته.

وقالت الشعبيّة في بيان لها "إنّ من تُهدّدهم حكومة العدو اليوم اختاروا درب التضحية والفداء والمقاومة الذي مضوا فيه وهم يدركون أنّ التضحية واجب في سبيل حماية شعبنا وتحرير أرضه من الكيان الاستعماري الفاشي، وأنّ هذه التهديدات، لم ولن تكون سبباً للتراجع، بل موضع تخطيطٍ دقيقٍ لمزيدٍ من المقاومة على كلّ بقعةٍ من أرض فلسطين".

وشدّدت الجبهة على "أنّ ما يردع الاحتلال عن أيّ جريمةٍ بما في ذلك استهداف قادة المقاومة، هو المزيد من المقاومة، وتقديراته بردود الأفعال المتوقعة من أبناء وتلاميذ ورفاق وأخوة هؤلاء الفدائيين، خاصة وأنّه خبر ردود أفعال كهذه، عندما استطاع رفاق الشهيد أبو علي مصطفى - الذي نعيش اليوم ذكرى استشهاده الثانية والعشرين - من أن يردّوا سريعاً على جريمة الاغتيال بتصفية الوزير المجرم زئيفي".