د. صلاح البردويل:لا يمكن ان نخدع شعبنا طويلا باوهام مشاركة فتح في الحكومة
نشر بتاريخ: 14/03/2006 ( آخر تحديث: 14/03/2006 الساعة: 15:15 )
القدس- معا- اتهم د. صلاح البردويل المتحدث الاعلامي باسم نواب حركة حماس في المجلس التشريعي حركة فتح بأنها غير جادة في المشاركة بحكومة تشكلها حماس مؤكدا ان حركته لا يمكن الانتظار طويلا وخداع ناخبيها ازاء اوهام مشاركة فتح في تلك الحكومة.
قال د. البردويل لـ"معا" : يبدو من كل الحوارات التي اجريناها حتى الآن ان اخواننا في فتح لا يريدون المشاركة في الحكومة القادمة لاسباب لا زلنا نجهلها فعلى مدى جلسات الحوار لم يتقدموا لنا باية مبادرة او صيغة قواسم مشتركة, وظلوا ينتظرون منا المبادرات, وتقديم الصيغ والافكار, ما يوحي بعدم رغبتهم في التوصل الى اتفاق او تفاهم معنا, لذلك تراهم يتحدثون عن ضرورة التزام حماس بوثيقة الاستقلال, وتارة اخرى عن التقيد بخطاب التكليف من قبل الرئيس, لذلك نؤكد باننا في حماس, لاتستطيع ان نضغط على انفسنا وعلى جماهير ناخبينا اكثر ازاء اوهام مشاركة فتح في الحكومة ,ولا نريد باي حال ان نخدع جماهير شعبنا وامتنا حيال ذلك.
وردا على سؤال حول موقف حماس من وثيقة الاستقلال ولماذا لا تعرف بها, اكد د. البردويل ان حق الشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين سابق بكثير لوثيقة الاستقلال والعالم كله يدرك ذلك, في حين ان هذه الوثيقة تستند الى قرار التقسيم 181 ووجودنا سابق لذلك بكثير, لهذا نتساءل ما الداعي لحشر شعبنا في هذه الوثيقة, وتخفيض سقف حقوقنا ومطالبنا, ما يفتح شهية العدو لمزيد من التنازلات من جانبنا.
قال د. البردويل لـ"معا" : يبدو من كل الحوارات التي اجريناها حتى الآن ان اخواننا في فتح لا يريدون المشاركة في الحكومة القادمة لاسباب لا زلنا نجهلها فعلى مدى جلسات الحوار لم يتقدموا لنا باية مبادرة او صيغة قواسم مشتركة, وظلوا ينتظرون منا المبادرات, وتقديم الصيغ والافكار, ما يوحي بعدم رغبتهم في التوصل الى اتفاق او تفاهم معنا, لذلك تراهم يتحدثون عن ضرورة التزام حماس بوثيقة الاستقلال, وتارة اخرى عن التقيد بخطاب التكليف من قبل الرئيس, لذلك نؤكد باننا في حماس, لاتستطيع ان نضغط على انفسنا وعلى جماهير ناخبينا اكثر ازاء اوهام مشاركة فتح في الحكومة ,ولا نريد باي حال ان نخدع جماهير شعبنا وامتنا حيال ذلك.
وردا على سؤال حول موقف حماس من وثيقة الاستقلال ولماذا لا تعرف بها, اكد د. البردويل ان حق الشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين سابق بكثير لوثيقة الاستقلال والعالم كله يدرك ذلك, في حين ان هذه الوثيقة تستند الى قرار التقسيم 181 ووجودنا سابق لذلك بكثير, لهذا نتساءل ما الداعي لحشر شعبنا في هذه الوثيقة, وتخفيض سقف حقوقنا ومطالبنا, ما يفتح شهية العدو لمزيد من التنازلات من جانبنا.