|
فيديو- 4,500 شجرة ترفد الصمود التاريخي في فروش بيت دجن
نشر بتاريخ: 06/09/2023 ( آخر تحديث: 06/09/2023 الساعة: 11:40 )
نابلس- معا- الى شرق محافظة نابلس وبالقرب من الأغوار الفلسطينية الوسطى، ومن النقطة التي يمكن لأهالي مدينة السلط الأردنية أن يروا أبناء عمومتهم في فروش بيت دجن، كان نشاط زراعي للعربية لحماية الطبيعة في البلدة التي تقع في منطقة "ج" بحسب اتفاقيات أوسلو، حيث يستهدف الاحتلال الوجود الزراعي في القرية ويحاول القضاء على بنيته التحتية؛ فما القصة؟. لم تتوقف محاولات الاحتلال لتفريغ قرية فروش بيت دجن من سكانها، سواء باعتداءات المستعمرين على أهل القرية، أو عبر استهداف البنية التحتية الزراعية ابتداءً بمصادرة الأراضي ومروراً بإتلاف خزانات المياه والضخ الجائر للمياه الجوفية وغيرها؛ فمع احتلال القرية عام 1967، بدأ الاستيطان الممنهج على أرض القرية بداية مع مستعمرة "حمرا" عام 1971، ومن ثم مستعمرة "ميخورا" عام 1976. الجدير بالذكر أن المستعمرتان تخضعان لمجلس مستعمرات "بكعات هيردن" وهو مجلس مستوطنات غور الأردن الذي يضم 21 مستعمرة وعدة بؤر استيطانية، ومجال عمل هذا المجلس "الزراعة" على وجه التحديد. هذا ليس كل شيء، إذ تحيط مستعمرتا "إيتمار" و"ألون موريه" بالقرية وتنتشر 8 بؤر استيطانية إضافة لمعسكر للجيش الإسرائيلي، ما يعزل نحو 10 آلاف دونم من أراضيها. من ناحية أخرى تعد بؤرة "كوكي" التي أقامها مستوطن مع أبقاره على حدود القرية، حالة خطيرة إذ عزلت وحدها 25 ألف دونم منها 500 دونم من أراضي فروش بيت دجن. يعتبر أهالي القرية أن أساس مقاومتهم الزراعة، لذلك وقفت العربية لحماية الطبيعة مع جهودهم حيث زرعت بـ 4,500 شجرة زيتون النشاط بالتعاون مع جمعية بيت دجن التعاونية للتنمية الزراعية. |