|
خبراء الأمم المتحدة يدعون إسرائيل لتحقيق العدالة للاسير محمد الحلبي
نشر بتاريخ: 06/09/2023 ( آخر تحديث: 07/09/2023 الساعة: 08:10 )
وقال الخبراء في بيان لهم: "من خلال إدانة وسجن السيد الحلبي، لم تحقق إسرائيل هدفها المزعوم المتمثل في ردع أي عمل إرهابي". "بدلاً من ذلك، تنتهك إسرائيل بهذا الفعل القانون الدولي وتؤدي إلى تفاقم البيئة القسرية للفلسطينيين تحت الاحتلال، من خلال استخدام تشريعات "مكافحة الإرهاب" لإسكات ومعاقبة ومعاقبة الفلسطينيين الذين يشاركون في حقوق الإنسان المشروعة والعمل الإنساني". الحلبي، المدير السابق لمكتب منظمة وورلد فيجن في غزة، اعتقل في يونيو 2016 من قبل جهاز الأمن الإسرائيلي شين بيت بعد اتهامه بتحويل ملايين الدولارات من أموال المساعدات الإنسانية إلى الجماعات المسلحة في غزة. وخلال فترة احتجازه السابق للمحاكمة التي امتدت لست سنوات، ورد أنه تعرض للحبس الانفرادي، وتعرض لمعاملة سيئة مزعومة قد ترقى إلى مستوى التعذيب والإكراه للإدلاء باعتراف. وقد تعرض للضرب المبرح، مما أدى إلى فقدان السمع في إحدى أذنيه. وبحسب ما ورد رفض الحلبي مراراً وتكراراً صفقات الإقرار بالذنب التي عرضتها النيابة. في 15 يونيو 2022، أُدين الحلبي بـ 13 تهمة تتعلق بالإرهاب، بما في ذلك العضوية في منظمة إرهابية وتحويل أموال المساعدات الإنسانية لتمويل الأنشطة الإرهابية. ولم يقدم الادعاء أي دليل يدعم التهم الموجهة إلى الحلبي. وفي وقت سابق، لم يجد تحقيق أجرته وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية وتدقيق الطب الشرعي الذي أمرت به منظمة World Vision أي دليل على أنه قام بتحويل أي أموال خيرية. وحُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا في 30 أغسطس 2022. وقد تم تأجيل جلسات الاستئناف مراراً وتكراراً بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية إتاحة الوصول إلى الملفات لتمكين التحضير لعملية الاستئناف. واضاف البيان "إن مثل هذه الإجراءات غير العادلة بشكل واضح قد تجعل احتجازه تعسفياً بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. وقالوا: "يجب إطلاق سراحه على الفور". وقال الخبراء: "إننا نحث السلطات الإسرائيلية على دعم حق السيد الحلبي في محاكمة عادلة، بما في ذلك الحق في مراجعة الإدانة والحكم الصادر بحقه من قبل محكمة أعلى على وجه السرعة". "إذا تمت تبرئة السيد الحلبي من التهم الموجهة إليه، فيجب تعويضه عن العقوبة غير المشروعة والانتهاكات الجسدية والنفسية التي تعرض لها أثناء الاحتجاز". وسبق أن أثار الخبراء مخاوفهم مع حكومة إسرائيل بشأن قضية محمد الحلبي، في عامي 2020 و 2022 . ولم يصدر أي رد على هذه الاتصالات من السلطات الإسرائيلية حتى الآن. |