|
انهاء فعاليات مبادرة "النساء مدافعات ومحاربات ضد الفساد الاقتصادي"
نشر بتاريخ: 13/09/2023 ( آخر تحديث: 13/09/2023 الساعة: 12:33 )
رامن الله- معا- انهت مؤسسة ادوار فعاليات بالشراكة مع الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة "امان" مبادرة " النساء مدافعات ومحاربات ضد الفساد الاقتصادي الذي يقوّض الديمقراطية وأسس الاقتصاد العادل والفاعل" والتي هدفت الى تمكين النساء وحمايتهن كهدف ووسيلة وأداة في مكافحة الفساد، الذي يعمق عدم المساواة بين النساء والرجال في الحياة الاقتصادية. وتخللت المبادرة عدة انشطة تمثلت في برامج تدريبية للمؤسسات القاعدية في محافظة الخليل تمكنت النساء والشابات والجمعيات القاعدية من خلاله في زيادة قدراتهن حول الفساد في القوانين الاقتصادية التمييزية وتعزيز اللامساواة بين الجنسين في الحياة الاقتصادية وتبني سياسات واجراءات بيئية وداخلية تماسس للنزاهة والشفافية والمسائلة ومحاربة الفساد. بالإضافة لورشات عمل توعوية استهدفت النساء والشابات صاحبات الانشطة الاقتصادية والمشاريع الفردية والعاملات في المجال الخاص والعام, هدفت الى توعية الشابات والنساء حول الحقوق الاقتصادية المتعلقة بعدم المساواة في تطبيق القوانين والسياسات والاجراءات الاقتصادية التي عززت الفساد واثره السلبي على واقع ومكانة النساء في الحياة الاقتصادية. وجلسة حوارية معمقة شاركت فيها صاحبات المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر , والعاملات في العمل غير الرسمي والذي تم من خلالها توثيق مطالب واحتياجات النساء في ورقة مطالب لها علاقة بالمشاكل التي تعاني منها النساء في محفظة الخليل , ومن ثم ومن خلال اجتماع ما بين النساء وممثلين\ات عن القوى والفصائل الوطنية في الخليل والمؤسسات القاعدية تمت مناقشة اهم الاسباب التي تعرقل العملية الديمقراطية وتحول دون اجراء الانتخابات، بالإضافة لتداعيات الحالة الفلسطينية والتي تشهد انقسام داخلي مما يترتب على هذه الحالة تعطيل السلطة التشريعية وغياب المساءلة والرقابة وبالتالي غياب منظومة النزاهة والشفافية, وكنتيجة للاجتماع اصدرت مؤسسة ادوار بيان تطالب به بضرورة الضغط من اجل انهاء حالة الانقسام الداخلي لضمان اجراء انتخابات عامة بكل نزاهة وشفافية. وكأثر واضح للمبادرة تمكنت المؤسسات القاعدية من تطوير قدرات مجالس الادارة وطواقمها حول كيفية ضمان تعميم مبادئ الحكم الرشيد والنزاهة والشفافية في المشاركة المدنية من خلال تعميم مفهوم الفساد والنوع الاجتماعي والعلاقات الجندرية في الاندماج الاجتماعي , بحيث يصبحون مالكين للمعرفة والمهارات ويمارسونها في اماكن عملهم ومع الفئات المستهدفة مما سيساعد الجمعيات في تمكين بيئتها الداخلية من اجل تعزيز النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد وحماية النساء الاقل حظا والمتضررة من الفساد. بالإضافة ان المبادرة شكلت قوة ضاغطة فــي إيصــال رســالة في المجال العام بان النساء قوة كبيرة في محاربة الفساد الاقتصادي، وعلى كافة المستويات من على مستوى صناع القرار والمستوى الشعبي القاعدي للمجتمع الفلسطيني وذلك لتغيير الإجراءات والسياسـات والبرامـج الاقتصادية التي تدعم مشاركة النساء والشابات في الحياة الاقتصادية والوصول الى العدالة الجندرية، ومحاربة الفساد . |