نشر بتاريخ: 25/09/2023 ( آخر تحديث: 25/09/2023 الساعة: 19:07 )
بيروت- معا- نظمت مجموعة من المؤسسات، الإثنين، مؤتمراً دعماً وإسناداً للمسجد الأقصى في العاصمة اللبنانية بيروت، تحدث خلاله ممثلو مؤسسات عربية ودولية.
وقال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، "إن العدو الاسرائيلي يلعب بالنار باعتداءاته على المسجد الأقصى، وسنكويه بهذه النار، والمقاومة الفلسطينية قادرة على إفشال مخططاته".
وأكد، "أن أعداد المقتحمين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك تضاعفت 700% منذ عام 2012".
وشدد مشعل "أنه لا حق للصهاينة في القدس والأقصى"، مبيناً أنهم جاءوا من أصقاع الأرض ليقيموا دولتهم المزعومة، وقال "نحن سنمزق هذه الدولة".
ويرى مشعل أن الرد الفلسطيني كان حاضراً على الدوام، داعيا الجميع للثقة بقدرة المقاومة الفلسطينية على مواجهة الاحتلال، وقال: "لقد أصبح المد الثوري المقاوم أكبر من أن تحتويه السياسات الإسرائيلية”.
وبين أن الشتات الفلسطيني كان حاضرًا في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى والتصدي لمخططات الاحتلال، "إن استطاع بالسلاح أو في الحضور والدعم الشعبي"، وفق تعبيره.
وبين رئيس حماس في الخارج "أن الحكومة الصهيونية الحالية هي الأشد تطرفًا، وتتخذ من العلاقات الدولية والتطبيع غطاء لممارساتها العنيفة بحق الفلسطينيين والمقدسيين".
ودعا الدول العربية والإسلامية للوقوف مع نفسها والتوقف عن التطبيع، "لأنه طعنة في ظهر القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن التطبيع خطر على الأمن القومي للدول العربية والإسلامية.
ودعا مشعل كل من يستطيع الوصول للأقصى، أن يذهبوا سريعا، تصديا للاقتحام والتدنيس، وطالب علماء الأمة علماء الأمة بإصدار فتوى بوجوب القتال من أجل إنقاذ المسجد الأقصى، عاداً اللقاء دليلا على حضور الأمة.
وفي كلمته توجه مشعل أتقدم بالشكر والتقدير لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وللأجهزة الأمنية اللبنانية، وكل من ساهم بوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
وقال: "نريد أن نتمم المشوار لنحفظ الدم الفلسطيني ونعيد المهجرين إلى المخيم، ونعيد الحياة إلى طبيعتها".
واقتحم 351 مستوطنا صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، احتفالاً بـ "عيد الغفران" العبري، وسط تشديدات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وعشية "يوم الغفران" أمس الأحد، اقتحم 675 مستوطنًا متطرفًا المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ويُعد "عيد الغفران" اليوم الأهم والأكثر قداسة توراتيا، ويصوم فيه اليهود لـ 25 ساعة متواصلة، يجري فيها "محاسبة النفس والتكفير والتطهير من الذنوب، وتأدية الصلوات والطقوس التلمودية في الكنس".
وتتعطل الحياة تماما في هذا العيد، ويرتدي فيه اليهود ملابس "التوبة البيضاء"، وخلال الصوم يؤدون 5 صلوات، ويسعى المتطرفون لمحاكاة طقوس "الغفران" في المسجد الأقصى.
وتحاول جماعات الهيكل المتطرفة استغلال هذا اليوم لحشد أنصارها لأداء صلوات خاصة في المسجد الأقصى في هذه المناسبة في سعيها لإقامة كافة الطقوس الدينية المتعلقة بالهيكل داخل المسجد.
ومنذ سنوات، ارتبط موسم الأعياد اليهودية بتصعيد العدوان على المسجد الأقصى، فخلال هذه الفترة، يزداد عدد المقتحمين، ويتعمدون تنفيذ طقوسهم الاستفزازية بشكلٍ علني، مع محاولات متواصلة لتحقيق مكاسب؛ أبرزها النفخ في البوق، وإدخال القرابين النباتية.