المحافظ كميل يفتتح السوق الشعبي في سلفيت

سلفيت- معا- افتتح محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، اليوم، فعالية "السوق الشعبي" الاول من نوعه بالمحافظة في مدينة سلفيت، وذلك بتنظيم من محافظة سلفيت بالشركة مع بلدية سلفيت، بحضور قائد المنطقة العميد اركان حرب ايهاب السعيدني ورئيس بلدية سلفيت عبدالكريم زبيدي ومدير عام زراعة سلفيت م. ابراهيم الحمد ورئيس الغرفة التجارية فواز شحادة، وعدد من مدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية والجمعيات النسوية والتعاونية، والمؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي، وحشد من المواطنين، لدعم المنتج الوطني والحفاظ على الصناعات اليدوية والتقليدية.

المحافظ كميل قال:" ان افتتاح السوق الشعبي هو فرصة للحرفيين والمزارعين والجمعيات الفاعلة لعرض منتجاتهم في مسعى لدعمهم في ظل الاوضاع الصعبة التي يعاني منها أبناء شعبنا في المحافظة جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي."

واضاف كميل ان مشاركه الحرفيين والجمعيات في السوق الشعبي، يتيح الفرصة لعرض المشغولات عن قرب والترويج لمشاريعهم وعرض منتجاتهم بشكل مباشر للزبائن، علاوة على ذلك الحفاظ على الإرث التاريخي وخصوصا ان معظم الزوايا تحتوي على الاعمال التراثية، مشيرا الى انه اعطى توجيهاته للجهات ذات العلاقه الى اعتماد هذا السوق وفعالياته كل يوم ثلاثاء من كل اسبوع بالشراكة مع بلدية سلفيت.

بدوره اشاد رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي بجهود محافظة سلفيت ومحافظها بهذا الشأن، مشيرا إلى أن السوق الشعبي يعد وسيلة من وسائل الترويج للمنتج الوطني الفلسطيني، وأن فكرة السوق تقوم على عرض منتجات زراعية وحرفية من أجل تعزيز النشاطات الاقتصادية الفردية والتخفيف من حدة الأوضاع الاقتصادية.

ومن جانبهم قدم المشاركين الشكر للمحافظ كميل والقائمين على هذه الفكرة التسويقية لمنتوجاتهم والتي تساعد في تحسين الوضع الاقتصادي للعديد من الأسر والتي تعتمد في دخلها على هذه المشغولات اليدوية والحرفية والزراعية، مطالبين بأن تكون ايام التسوق باستمرار لتسويق منتوجاتهم المختلفه، موجهين الشكر والتقدير للقائمين على هذا السوق .

يشار الى ان السوق الشعبي تضمن عرضا لمنتجات حرفية تراثية ومطرزات ومأكولات شعبية، ومنتجات زراعية لمزارعين من القرى المجاورة.