وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ليبيا.. تسيير أول رحلة جوية لإيطاليا منذ 10 سنوات

نشر بتاريخ: 30/09/2023 ( آخر تحديث: 01/10/2023 الساعة: 10:42 )
ليبيا.. تسيير أول رحلة جوية لإيطاليا منذ 10 سنوات


طرابلس- معا- أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، السبت، تسيير أولى الرحلات الجوية رسميا من مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس إلى روما الإيطالية بعد انقطاع نحو 10 سنوات جراء الحظر الأوروبي المفروض على الطيران الليبي.
جاء ذلك وفق ما أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في بيان نشر عبر منصة "حكومتنا" الرسمية قالت فيه: "انطلقت من مطار معيتيقة في طرابلس صباح اليوم (السبت) أولى الرحلات الجوية إلى العاصمة الإيطالية روما بعد انقطاع دام 10 سنوات".
وعام 2014 فرضت المفوضية الأوروبية حظرا على مرور الطائرات التابعة لشركات الطيران الليبي فوق أجواء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وذلك لدوافع تتعلق بضوابط السلامة في البلد الذي يشهد توترات أمنية من وقت لآخر.
ومنذ ذلك الوقت، تحاول الحكومات الليبية المتعاقبة رفع إجراء الحظر، إلا أن الاتحاد الأوروبي يجدده كل عام بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الركاب.
وذكر بيان الحكومة الليبية أن "الخطوط الإيطالية ITA قد سيرت في 24 يوليو/ تموز الماضي رحلة تجريبية من روما إلى العاصمة طرابلس".
وكان على متن تلك الرحلة، وفق البيان "رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة الذي أعلن وقتها عودة الرحلات المباشرة نحو إيطاليا في سبتمبر/ أيلول الجاري ضمن جهود حكومية مكثفة لرفع الحظر الأوروبي المفروض على الطيران المدني الليبي".
وفي حين لم يذكر البيان هوية شركة الطيران الليبية المغادرة لروما، أكدت شركة "سماء المتوسط للطيران الليبية" (خاصة) أنها من سيرت تلك الرحلة.
وقالت الشركة عبر بيان: "هبطت في هذه اللحظة بمطار روما فيوميتشينو طائرة طيران المتوسط رحلة رقم MT522 قادمة من مطار معيتيقة بعد توقف الرحلات بين طرابلس وروما لمدة حوالي 10 سنوات مع العلم أن مدة الرحلة حوالي ساعة و35 دقيقة".
وفي 9 يوليو الماضي، أكد الدبيبة إن الحكومة الإيطالية أبلغته قرارها رفع حظرها الجوي المفروض على الطيران المدني الليبي وذلك عبر منشور له بمنصة "إكس" قال فيه إن "الرحلات ستُستأنف في سبتمبر 2023".
وفي 1 مارس/ آذار الماضي، أعلنت حكومة الوحدة الليبية بداية العمل على وضع خطة لرفع الحظر الجوي المفروض على شركات النقل الجوي الليبية بالأجواء الأوروبية المستمر منذ أعوام.
وفي بيان للحكومة الليبية آنذاك، فإن الخطة كانت بدايتها التنسيق مع إيطاليا لاستئناف الرحلات بين البلدين والانتقال إلى مرحلة الرفع النهائي والسماح للطائرات المسجلة في ليبيا بعبور الأجواء والهبوط في المطارات الأوروبية.