وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تقرير: الأقصى محاصر والبلدة القديمة تخضع لمزاجية الجندي

نشر بتاريخ: 12/10/2023 ( آخر تحديث: 12/10/2023 الساعة: 12:25 )
تقرير: الأقصى محاصر والبلدة القديمة تخضع لمزاجية الجندي

القدس- تقرير معا - تواصل قوات الاحتلال فرض حصارها على المسجد الأقصى والبلدة القديمة، بنشر الجيش على الأبواب والمداخل واتباع اجراءات تفتيش لكافة الوافدين.

وتواصل سلطات الاحتلال منع الشبان والشابات من الدخول الى الأقصى على مدار الساعة، وتسمح فقط بدخول كبار السن اليه.

أبو علي احد المصلين يبلغ من العمر 65 عاما منع من الدخول الى الاقصى فجرا بحجة ان عنوانه "ليس في البلدة القديمة"، وقال خلال الأيام الماضية احاول يوميا الوصول الى الاقصى، وحسب مزاجية الشرطي على باب البلدة او الأقصى يسمح لي بالدخول او اجبر على العودة الى المنزل.

وقال:" لا عمر محدد لدخول المصلين الى الاقصى او البلدة القديمة، كل الاجراءات حسب مزاج القوات المنتشرة على الأبواب، نرى فتية يمنعوا وكبار بالسن وشبان ونسوة."

وتسأل:" الى متى هذا الحال؟ الاقصى يحاصر والاحتلال يستفرد فيه، ويسمح للمستوطنين باقتحام المسجد يوميا."

اما الشاب زين فقال:" أنا من سكان البلدة القديمة، في كل مرة أخرج واعود اليها أتعرض للتوقيف والشبح والضرب احيانا، دون سبب."

وأضاف:" يوم امس كنت برفقة صديقي من بيت حنينا، حاولنا الوصول الى منزلي عبر باب الساهرة والعامود، لكن منعنا من ذلك، بعد احتجاز وشبح وتفتيش."

واضاف:" فقط لانني ابتسمت مع صديقي خلال التفتيش هددنا بالاعتقال وقام أجد الجنود بضرب رأسي بالحائط."

أما السيدة ايناس 43 عاما فقالت :" الجنود على أبواب البلدة والأقصى يتحكمون بحركتنا وتنقلنا، توقيف فحص هويات، الشوارع شبه خالية، مضيفة : لحسن حظي تمكنت الثلاثاء الماضي من دخول البلدة القديمة عبر باب الساهرة بعد تفتيش حقيبتي وفحص هويتي، ولدى وصولي ومحاولتي الدخول إلى الاقصى منعت من ذلك، حاولت خلال صلاتي الظهر والعصر لكن منعت دون سبب."

شاب وزوجته من الدنمارك، منعنا من الدخول الى الاقصى وقال الشاب:" زيارتنا لفلسطين كان هدفها الصلاة في الاقصى ، تفاجأت بمنعي من الدخول، وانتظرت نصف ساعة في محاولة لاسماح لنا، لكن القوات رفضت ذلك."

ولا تقتصر اجراءات وقيود الدخول على المصلين فقط، بل على الجنازات بإجراءات تفتيش ومماطلة طويلة بفحص لاوراق الدفن والوفاة، ومنع المشيعين الشبان من الدخول ومرافقة الجنازة والاعتداء عليهم.

ومنذ بداية عملية طوفان الاقصى، بدأت قوات الاحتلال فرض قيودها وحصارها على الاقصى والبلدة القديمة، ويضطر الفلسطيني لاداء الصلوات المفروضة على عتباته.