البحث عن الامان .. مهمة مستحيلة للباحثين عن النجاة بغزة
نشر بتاريخ: 12/10/2023 ( آخر تحديث: 12/10/2023 الساعة: 22:56 )
غزة-خاص معا-لم يتمالك نفسه زياد مصلح بعد قصف منزله في حي الشيخ رضوان وفقدانه عائلته المكونة من 12 فردا.
ويقول لمعا وعينياه يملؤها الحزن والحسرة :"أولادنا ماتوا في الدار وصامدين على هذه الأرض."
ويضيف "قصفوا الدار بدون إنذار وكلنا مدنيين مسالمين، متسائلا شو عملنا ليصير فينا هيك؟".
حي الرمال
وإلى حي الرمال وسط مدينة غزة والذي دُمر بشكل كامل من الطائرات الإسرائيلية، معا التقت بعض المواطنين هناك.
خالد زيدية الذي يقطن في هذا الحن وفقد منزله بالكامل يقول لمعا :"هذه منطقة الرمال، وهذا أرقى حي، يدُمر بالكامل، جميع سكان الحي مدنيين."
ويتابع، أين الأهداف التي يتحدث عنها الاحتلال، كل من قُصف منزله مدني، بيوت يسكنها نساء وأطفال مسالمين.
وبحرقة يتحدث لمعا :"لا أحد يستطيع أن يوصف حجم الدمار والمنظر لوحده يتكلم والصورة تتحدث."
ويواصل حديثه، هذا ليس زالزلا بل أفظع وأكبر من الزلال بكثير، موضحا نفسي نعيش زي باقي العالم بآمان وحرية.
ويشير إلى أنه لا يوجد بغزة أي مكان آمن، الكل مستهدف والجميع تحت نيران القصف والألم.
مجازر في النازحين
وسجل اليوم السادس محاور في الجملة راح ضحيتها العشرات بينهم ٤٤ مواطن من عائلة شهاب تجمعوا في منزل واحد بحثا عن الامان
وتكرر الامر مع عائلات عديدة انتقلت للسكن عند اقاربها او في المدارس فقتلت بشكل جماعي