|
التحول نحو موجة جديدة من معاداة الفلسطنة
نشر بتاريخ: 14/10/2023 ( آخر تحديث: 14/10/2023 الساعة: 09:32 )
تصعد إسرائيل من موجه الكراهية ضد الفلسطينين في مختلف أنحاء العالم الغربي. ونجحت في إستغلال حرب غزة التي تدور رحاها حتى الآن في إعادة انتاج النكبة، ولكن هذه المرة تحت عنوان "نكبة الإسرائيليين". أطفال قطعت أعناقهم، نساء مغتصبات، بيوت فجرت على يد الإرهابيين الفلسطينيين، آلاف المدنيين يُقتلون بدم بارد، مدنيون مختطفون، تمثيل في الجثث، سرقة الممتلكات الخاصة، الى آخره من الصور التي أطلقتها الرواية الإسرائيلية وتبنتها وسائل الإعلام الغربية حتى دون وجود أي دليل عليها !. لدرجة أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بايدن تحدث بتراجيدية مبالغ فيها عن هذه الجرائم المأساوية ضد اليهود، مما اضطر البيت الأبيض الى التراجع عن هذه التصريحات لاحقا لعدم وجود أي أدلة عليها. ليس هذا فقط، فقد تبنت الدوائر الغربية الرواية الإسرائيلية في تفسيرها جرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال في قطاع غزة تحت حجة حق الدفاع عن النفس!. والغريب في هذه الحجة، أن حق الدفاع عن النفس في القانون الدولي لا يمكن أن يتضمن إرتكاب جرائم حرب انتقامية ضد شعب يأسره، وهو الأمر الذي يشاهده العالم أجمع في القطاع في بث حي ومباشر، آلاف الشهداء والمصابين الفلسطينيين، 60% منهم أطفال ونساء، آلاف الوحدات السكنية تم تدميرها على رأس سكانها، 13 منشأة صحية دمرت، تدمير كامل للبنى التحتية في القطاع. 360 الف نازح. والتفسير الوحيد في الدوائر الغربية لهذه الجرائم هو حق إسرائيل في الدفاع عن النفس. في الواقع إنهم يقتلون شعباً بأسره أمام أعين العالم التي تبكي غيرهم !. |