|
مواجهات عنيفة بين أقارب القتلى والأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو
نشر بتاريخ: 04/11/2023 ( آخر تحديث: 05/11/2023 الساعة: 08:31 )
تل أبيب- معا- أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، أنّ مسؤول ملف الأسرى لدى "حماس"، غال هيرش، طُرد حين وصوله إلى مكان تجمّع عائلات الأسرى في "تل أبيب".
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية إنّ عوائل الأسرى الإسرائيليين تجمّعوا بالآلاف، مساء السبت، في "تل أبيب" وأنحاء متفرقة من "إسرائيل"، رافعين شعار "عار عار"، ومطالبين بإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة. بدوره، أفاد موقع "القناة الـ 12" الإسرائيلية، بأنّ مواجهات عنيفة جرت بين أقارب القتلى والأسرى الإسرائيليين، أثناء احتجاجهم أمام مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة. وذكر أنّ بعض المتظاهرين اخترقوا السياج، واقتربوا مئات الأمتار من منزل نتنياهو، كما استدعت الشرطة الإسرائيلية آلية الرش بخراطيم المياه إلى مكان الحادث. وبحسب الصحافي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نير حسون، فإنّ هذه التظاهرة هي الأكبر منذ بدء الحرب أمام منزل نتنياهو. وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أنّ الحلفاء الغربيين يدعون الاحتلال الإسرائيلي إلى وقفٍ موقّتٍ للعدوان، في سبيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. كذلك، قال مسؤول أميركي كبير في البيت الأبيض، إنّ "الترتيب لإخراج 200 أسير من غزة، سيتطلّب وقفة كبيرة إلى حدٍّ ما"، لافتاً إلى أنّ بلاده تبذل ما في وسعها لإخراج الأسرى، "لكن ليس هناك من ضمانات على الإطلاق بإمكانية تحقيق ذلك، أو متى يمكن أن يحصل ذلك". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أرسلت العشرات من قوات الكوماندوس إلى "إسرائيل" في الأيام الأخيرة، للمساعدة في تحديد موقع الأسرى الإسرائيليين". وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، بأنّ ممثلي العائلات طالبوا نتنياهو، بـ "صفقة تبادل الكل في مقابل الكل"، وتظاهروا في الشوارع لتحقيق هذه المطالب. وأعربت العائلات، في بيان، عن "غضبها الهائل من أنّ أحداً في كابينت الحرب لم يكلّف نفسه عناء لقائها"، كي يشرح إذا كان التوغل البري "سيعرّض سلامة الأسرى للخطر". |